كتاب التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا (اسم الجزء: 1)

ثم إعطاء نبذة عن الباعث على تأليف ذلك التفسير إن وجد، وذكر شيء من مقدمته إن أمكن، ثم بيان المنهج العام للمؤلف في ذلك التفسير ثم المنهج التفصيلي له ويتضمن اهتمامه بأسماء السور وعد الآي وأماكن الوقوف وبيان المناسبات بين السور وبين الآيات ثم محاولة دراسة موقفه من النقاط التالية حسب الاستطاعة:
1 - موقفه من العقيدة.
2 - موقفه من تفسير القرآن بالقرآن.
3 - موقفه من تفسير القرآن بالسنة (ويتضمن ذلك موقفه من فضائل السور والآيات ومن أسباب النزول ومن الروايات الضعيفة والموضوعة).
4 - موقفه من تفسير القرآن بأقوال السلف.
5 - موقفه من تفسير القرآن بروايات السيرة والتاريخ.
6 - موقفه من الإسرائليات.
7 - موقفه من اللغة (ويتضمن الشعر والمسائل النحوية والبيان والمعاني وإعجاز القرآن).
8 - موقفه من القراءات (ويتضمن القراءة المعتمدة في تفسيره إن أمكن ثم ذكره للقراءات المتواترة وغيرها وتوجيهها).
9 - موقفه من الفقه وأصوله.
10 - موقفه من العلوم الحديثة والرياضة والفلسفة والمعجزات الكونية.
11 - موقفه من المواعظ والآداب والتوجيه الاجتماعي.
وتتخلف بعض تلك النقاط ويظهر غيرها في دراسة التفاسير المنحرفة كتفاسير الخوارج والشيعة والصوفية كما سوف يتبين في موضعه إن شاء الله.
وقد حاولت إبراز إيجابيات وسلبيات كل تفسير من خلال تلك النقاط، بطريقة مقتضبة خشية الإطالة والملال وترسما لخطى من سبقني بدراسة مناهج المفسرين (¬1)، وربما ناقشت المفسر في بعض القضايا، وقمت بعزو الآيات
¬_________
(¬1) أمثال الدكتور الذهبي في التفسير والمفسرون والكنوني في المدرسة القرآنية في المغرب وفهد الرومي في اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر وفضيلة الأستاذ المشرف الدكتور عبدالغفور في مدارس ومناهج في تفسير القرآن الكريم وغيرهم.

الصفحة 12