كتاب التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا (اسم الجزء: 1)

في الثانية منها محمد بن عبد السلام التونسي الحباس شيخ الإقراء بها. (¬1)
قال الأدنوي: كان حافظا قارئا محدثا وماهرا في المعاني والبيان والتفسير ... وألف في التفسير والحديث والفقه. (¬2)
رحل إلى شيراز فولي قضائها.
توفي ضحوة الجمعة لخمس خلون من أول الربيعين سنة ثلاث وثمانمائة بمدينة شيراز وكانت جنازته مشهودة.

له:
كفاية الألمعي (¬3) في تفسير آية {وقيل ياأرض ابلعي} (¬4)
فضائل القرآن. (¬5)
وله أيضا:
النشر في القراءات العشر، غاية النهاية في طبقات القراء، واختصره في: نهاية الدرايات في أسماء رجال القراءات، التمهيد في علم التجويد، منجد المقرئين، التتمة في القراءات، تقريب النشر في القراءات العشر، ذات الشفاء في سيرة النبي والخلفاء، الهداية في علم الرواية، الجوهرة في النحو، أحاديث مسلسلات وعشاريات الإسناد عاليات، الأربعون العوالي، شرح المصابيح، وله نظم، أكثره أراجيز في القراءات.

92 - محمد بن الوليد بن محمد بن خلف القرشي الفهري الأندلسي أبو بكر الطرطوشي ابن أبي رَندقة (¬6)
من فقهاء المالكية، الحفاظ.
من أهل طرطوشة (¬7) بشرقي الأندلس، ولد
¬_________
(¬1) انظر غاية النهاية 2/ 171.
(¬2) الطبقات ص: 320.
(¬3) منه نسخة بالظاهرية وبدار الكتب المصرية، انظر بروكلمان 2/ 260، وملحق 2/ 278، والفهرس الشامل 1/ 455.
(¬4) هود: 44.
(¬5) انظر معجم المفسرين 2/ 620.
(¬6) مصادر ترجمته: معجم المفسرين 2/ 646، المدرسة القرآنية 1/ 235، وفيات الأعيان 1/ 479، الديباج 276، نفح الطيب 1/ 368، بغية الملتمس 256، دائرة المعارف الإسلامية 1/ 77، حسن المحاضرة 1/ 256، بروكلمان 1/ 459، 1/ 829، الديباج 276، معجم المؤلفين 3/ 762، الصلة 517، مرآة الجنان 3/ 225، شذرات الذهب 4/ 62، كشف الظنون 984، 1113، 1414، 1417، مفتاح السعادة 1/ 343، هدية العارفين 2/ 85، الأعلام 7/ 133، أعلام العرب ص: 75، الأنساب 8/ 235، معجم البلدان 4/ 34، المغرب في حلي المغرب 2/ 242، العبر 4/ 48، الوافي بالوفيات 5/ 175، عيون التواريخ 13/ 462، شجرة النور الزكية 1/ 124، تراجم أندلسية 289.
ورندقة: براء مفتوحة ونون ساكنة ودال مهملة وقاف مفتوحتين آخره هاء: وهي لفظة إفرنجية معناها: رد تعال (انظر وفيات الأعيان 4/ 265، معجم البلدان 4/ 34).
(¬7) بالفتح ثم السكون ثم طاء أخرى مضمومة وواو ساكنة وشين معجمة: مدينة بالأندلس تتصل بكورة بلنسية (معجم البلدان 4/ 34).

الصفحة 473