كتاب التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا (اسم الجزء: 2)

أقرأ التفسير بمصر.
يحيى بن محمد الشاوي الملياني ت 1096 هـ أقام بمصر وأقرأ بها.
محمد بن محمد بن الطيب التافلالتي الأزهري ت 1191 هـ وهو ممن تعلم بالأزهر وتحول إلى المذهب الحنفي.
محمد بن أحمد أبو راس المعسكري ت 1239 هـ
أحمد بن محمود بن عبد الكريم ت 1315 هـ وكان له دروس في المشهد الحسيني حضرها محمد الخضر حسين وأعجب بها.
وأبو شعيب الدكالي ت 1356 هـ
أما محمد الخضر حسين ت 1377 هـ فقد استقر بمصر وكان له تأثير كبير فيها وتولى مشيخة الأزهر.
أحمد بن محمد الغماري ت 1380 هـ وقد دخل القاهرة ودرس بها.
محمد العربي التطواني ت 1400 هـ وهو ممن رحل للأزهر واستفاد بمصر من الشيخ رشيد رضا.
ودخلها من الإباضية صالح بن عمر بن داوود ت 1347 هـ، ومحمد بن عمر بن أبي ستة المحشي ولزم حلق الأزهر ودرس به وتخرج عليه جماعة من الإباضية هناك، وإبراهيم بن محمد إطفيش ت 1385 هـ وكان مرجعا للفتوى في المذهب الإباضي عند المشارقة والمغاربة.
وغيرهم كثير.
أما المفسرون القادمون من مصر إلى المنطقة فقلة جلهم من المتأخرين ومنهم:
عبد الله بن محمد بن عبد الملك المرجاني الصوفي ت 699 هـ بتونس، وعماد الكندي السكندري ت 741 هـ، والحسن بن القاسم ابن أم قاسم ت 749 هـ، وعبد الرحمن السيوطي ت 911 هـ.
كما قدمها محمد عبده ت 1323 هـ وكان تأثيره كبيرا على المنطقة، ومحمد الزمزمي بن محمد الصديق الغماري ت 1408 هـ بطنجة، محمد الغزالي السقا ت 1416 هـ وقد ساهم في إنشاء جامعة الأمير عبد القادر الإسلامية بالجزائر، ومحمد متولي الشعراوي ت 1419 هـ مبتعثا من الأزهر ومدرسا بها.
ومن المعاصرين عطية محمد سالم الذي قدمها في بعثة كان لها أثر كبير في المنطقة.

التفاعل بين المشارقة والمغاربة بعد توقف الرحلة:
وفي العهد التركي كان الفقه والإنتاج الثقافي قد غلبت عليه التبعية والتقليد نتيجة للعوامل الفكرية التي كانت تسيطر آنذاك، وكأن البلاد أغلقت أبوابها في وجه التيارات الجديدة منذ استقرار الأندلسيين وتوقف الارتحال إلى

الصفحة 521