كتاب التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا (اسم الجزء: 2)

ثم تكلم عن توجيهها جميعا
وقال: فيها عشر ياءات إضافة فذكرها وفيها محذوفتان فذكرهما.
وبعد أن انتهى من تفسير سورة الكهف قال: القراءات.
كان حفص عن عاصم يسكت على قوله {عوجا} (¬1) سكتة خفيفة وكذلك {مرقدنا} (¬2)
نافع وابن عامر: {مَرفِقا}، والباقون: {مِرفَقا} (¬3).
ابن عامر: {تَزْورّ (¬4) عن كهفهم} (¬5)، عاصم وحمزة والكسائي: {تَزَاوَر} بالتخفيف، والباقون: {تَزَّاور} بالتشديد، وروى الجحدري: {تَزْوَارّ} (¬6).
وفي سورة الأنبياء بعد أن انتهى من التفسير قال: القراءات.
معاذ بن جبل: "وبالله لأكيدن أصنامكم" (¬7)، الكسائي: {فجعلهم جِذاذا} (¬8) بكسر الجيم، وابن عباس وأبو نهيك وأبو السمال بفتحها.
أبو حيوة: " ثم نكِّسوا على رؤوسهم" (¬9) بتشديد الكاف.
وقال أيضا: القراءات الواردة في سورة (ص:) من قوله تعالى {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار} (¬10) إلى آخر آية من السورة.
ابن كثير {واذكر عبدنا إبراهيم} على التوحيد. والباقون {عبادنا} بالجمع.
الحسن وعيسى الثقفي والأعمش: "أولي الأيد والأبصار" (¬11)، بغير ياء.
نافع وهاشم عن ابن عامر {بخالصةِ ذكرى الدار} (¬12) بالإضافة والباقون بتنوين خالصة.
ابن كثير وأبو عمرو {هذا ما يوعدون ليوم الحساب} (¬13) بياء (¬14)
¬_________
(¬1) الكهف: 1.
(¬2) يس: 52.
(¬3) قراءة نافع وابن عامر بفتح الميم وكسر الفاء والباقين بكسر الميم وفتح الفاء. وهما بمعنى واحد (انظر إتحاف فضلاء البشر ص: 288، الغاية في القراءات العشر ص: 194).
(¬4) بإسكان الزاي وتشديد الراء بدون ألف كتحمر (انظر إتحاف فضلاء البشر ص: 288).
(¬5) الكهف: 17.
(¬6) بألف بعد الواو على وزن تحمارّ ووافقه على ذلك أبو رجاء وأيوب السختياني وابن أبي عبلة وهي قراءة شاذة (انظر البحر المحيط 6/ 107 وإملاء مامن به الرحمن ص: 100).
(¬7) وهي قراءة شاذة وقرأ الجمهور {وتالله لأكيدن أصنامكم} الأنبياء: 57.
(¬8) الأنبياء: 58.
(¬9) وهي قراءة شاذة وقرأ الجمهور {ثم نكسوا} الأنبياء: 65 بالتخفيف.
(¬10) ص: 45.
(¬11) قراءة شاذة والجمهور قرأها {أولي الأيدي والأبصار} ص: 45.
(¬12) ص: 46.
(¬13) ص: 35.
(¬14) يعني تحتية.

الصفحة 602