كتاب التفسير والمفسرون في غرب أفريقيا (اسم الجزء: 2)
والحارث المحاسبي (¬1)، ابن أبي مدين (¬2)، صاحب الحكم العطائية (¬3)، الششتري (¬4)، وغيرهم.
ومن المصادر التي يحيل عليها من التفاسير تفسير الفاتحة الكبير له (¬5) وينقل عن الرازي (¬6)، والبيضاوي (¬7) والواحدي والإقليشي (¬8) وابن جزي (¬9)، والمحشي الفاسي (¬10)، والزمخشري (¬11)، وابن عطية (¬12)، والثعلبي (¬13)، والسيوطي (¬14). كما ينقل عن الغزالي (¬15)، وابن البنا (¬16)، وغيرهما
المنهج التفصيلي للمؤلف:
أولا: أسماء السور وعدد الآيات والوقوف وبيان المناسبات:
يتعرض ابن عجيبة لعد الآي قوله: قال سيدنا علي كرم الله وجهه: أول سورة نزلت بالمدينة سورة البقرة، وفيها ستة آلاف ومائة وإحدى وعشرون كلمة، ومائتان وستة وثمانون آية، وقيل سبع وثمانون. (¬17)
وقد ذكر أسماء الفاتحة وعدد الآيات عند الشافعي ومالك.
وهو يحاول الربط بين الآيات بمناسبات مختصرة
مثل قوله:
ولما أراد الله تعالى أن يتكلم على الحج قدم الكلام على الأحوال لأنها سبب في وجوبه والوصول إليه. (¬18)
وقال:
ولما أراد الحق تعالى أن يتكلم عن أحكام الحج قدم الكلام على الهلال لأنه معتبر في الحج أداء وقضاء (¬19)
¬_________
(¬1) ص: 134.
(¬2) 18، 175.
(¬3) ص: 23.
(¬4) ص: 137.
(¬5) ص: 5، 6.
(¬6) ص: 8.
(¬7) ص: 8، 11، 97، 110، 115، 118، 137.
(¬8) ص: 6.
(¬9) ص: 7، 12، 127.
(¬10) ص: 112.
(¬11) ص: 152.
(¬12) ص: 157، 177.
(¬13) ص: 152.
(¬14) ص: 153.
(¬15) ص: 7.
(¬16) ص: 68.
(¬17) ص: 20.
(¬18) ص: 154.
(¬19) ص: 155.