كتاب التدريب وأهميته في العمل الإسلامي

1 - ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، فبعض الأعمال الدعوية القيام بها واجب، ويصبح التدرب عليها - إن تطلب ذلك تدريباً- واجب أيضاً، فإذا عُلم هذا فالنفوس تهرع إليه وتقوم به.
2 - كل الجهد المبذول في التدريب وحضور الدورات وإتعاب الجسد وإنهاكه يقابل إن شاء الله تعالى بالحسنات العظام والدرجات الفِخام، فهذا أمر معلوم من دين الإسلام، لكن إن ارتبط في الأذهان بقضية التدريب فسيقبل الناس عليه بهمة ونشاط أكبر من ذي قبل، والله أعلم.

الصفحة 40