كتاب إكمال تهذيب الكمال - التراجم الساقطة من حرف الحاء
كلمة المشرف
كلمة الأخفش التي يقول فيها: "إذا نسخ الكتاب ولم يعارض، ثم نسخ ولم يعارض: خرج أعجميا! " وليراجع ما كتبه الخطيب البغدادي في "الكفاية في علم الرواية" (¬١) في باب "المقابلة وتصحيح الكتاب".
- وضعت اسم كل طالب وطالبة عند نصيبه الذي تولى تحقيقه، ليتبين الجهد الذي بذله كل طالب وطالبة.
- رقمت التراجم ترقيماً تسلسلياً.
- أعددتُ فهرسة الجزء المحقق وحرصتُ أن تكون الفهارس شاملة ودقيقة، وعنيت -خصوصاً- بالكتب التي يذكرها مغلطاي، فقد كان أعجوبة في النقل عن الكتب المتنوعة، والنسخ المتعددة، وربما ذكر أن أصح النسخ هي النسخ التي يملكها كما قال في موضع: "إن نسخ بلادنا من كتاب "الثقات" غير منقحة، وأصلحها فيما أظن النسخة التي أنقل منها".
وكثير من هذه الكتب في حكم المفقود منذ أزمنة بعيدة، ولتميز مغلطاي في هذا الباب أكثر من نقد المزي في هذا الجانب -جانب الكتب- فمن ذلك:
- قوله في ترجمة الحسين بن علي: (ولو أردنا استيعاب أخباره وقصة مقتله لأربينا على ما كتبه ابن عساكر فضلاً عما لخصه المزي من كتابه ولم يعده؛ فإن عندنا بحمد الله من أخباره المفردة التي لم ينقل منها ابن
_________
(¬١) (ص: ٢٣٧).
الصفحة 12
343