كتاب جمهرة مقالات أحمد شاكر (اسم الجزء: 1)

ولكن في نسختنا بتشديدها فأيهما أصح؟
(10) مادة (ش ن ن) "والقربةُ اخلقت كاستثنّت" وذكر أن صوابها فيما يظهر (كاشتنّت) على افتعل ويحتمل أن يكون كأشنّت على أفعل وفي نسختنا (كاشتنّت) على افتعل فقد صار متعينًا أنه الصواب.
(11) مادة (وذن) "التودن الصرف والإعجاب" وصوابها التوذّن بالذال ولكن في نسختنا بدل (والإعجاب) (والإهاب) فأيهما أصح؟
(12) مادة (ح وو) "الحُوَّة بالضم سواد إلى الخضرة أو حمرة إلى سواد" وفي نسختنا "سواد إلى الحمرة أو حمرة إلى سواد" فأيهما الصواب؟
* * *
¬__________
= وقد ضبط في اللسان بلا تشديد وذكر أنَّ الهاء فيه للمبالغة والظاهر أن كليهما صحيح أخذًا من قول ابن الأثير في النهاية "يقال رجل لقّاق بقّاق ولقاق بقاق إذا كان كثير الكلام" أي بالتخفيف والتشديد. ونصَّ صاحب معيار اللغة على التخفيف فقط فضبط البقاق والبقاقة للرجل الكثير الكلام كسحاب وسحابة. وفي مادّة (وذن) "التوذّن الصرف والإعجاب" وفي نسخة الأستاذ (والإهاب) ومعنى الإهاب الجلد أو ما لم يدبغ منه وهو بعيد عما هنا والذي في اللسان الإعجاب أيضًا ويؤيده قول معيار اللغة "تؤذّنه عنه على تفعل صرفه وفلانًا أعجبه".
وفي مادّة (ح وو) الحوّة بالضمّ سواد إلى الخضرة أو حمرة إلى سواد" وفي نسخة الأستاذ "سواد إلى حمرة أو حمرة إلى سواد" والظاهر أن الصواب الأول ويؤيّده قول اللسان "الحوّة سواد إلى الخضرة، وقيل: حمرة تضرب إلى السواد" ومثله في معيار اللغة، والله أعلم.

الصفحة 381