كتاب شرح الأزهرية

فجملة يده على رأسه في محل نصب على الحال من زيد والثالثة نحو (ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف) فجملة وهم ألوف في محل نصب على الحال من الواو في خرجوا (الثالثة الواقعة مفعولا للقول) الخالص من معنى الظن (نحو قال إني عبد الله) فجملة أني عبد الله محلها النصب على المفعولية للقول فإن كان القول بمعنى الظن فإنه لا يعمل في محل الجملة وإنما يعمل في مفرداتها نحو اتقول زيدا عالما أي تظن (الرابعة المضاف إليها) اسم زمان أو مكان فالأولى (نحو إذا جاء نصر الله) فجملة جاء نصر الله محلها الجر بإضافة إذا إليها والثانية نحو الله اعلم حيث يجعل رسالاته فجملة يجعل رسالاته محلها الجر بإضافة حيث إليها (الخامسة الواقعة جوابا لشرط جازم) وهو أن الشرطية وأخواتها (إذا كانت مقترنة بالفاء أو بإذا الفجائية مثال الأولى) وهي المقرونة بالفاء (وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم) فجملة فإن الله به عليم محلها الجزم لأنها جواب ما الشرطية (ومثال الثانية) وهي المقرونة بإذا الفجائية (وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون) فجملة إذا هم يقنطون محلها الجزم لأنها لأنها جواب أن الشرطية بخلاف ما إذا كان الشرط غير جازم أو جازما ولم تقترن بالفاء ولا بإذا الفجائية فإن الجملة الواقعة في جوابه لا محل لها كما تقدم (السادسة التابعة لمفرد) فإن محلها تابع لذلك المفرد في إعرابه من رفع ونصب وجر فالرفع (نحو من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه) فجملة ترجعون فيه إلى الله محلها نصب لأنها نعت ليوما والجر نحو ليوم لا ريب فيه محلها نصب لأنها نعت ليوم والجر نحو ليوم لا ريب فيه فجملة لا ريب فيه محلها الجر لأنها نعت اليوم (السابعة التابعة لجملة لها محل من الإعراب نحو زيد قام أبوه وقعد أخوه) فجملة قعد أخوه محلها الرفع إذا كانت معطوفة على الجملة الفعلية الواقعة خبرا عن زيد فإن كانت معطوفة على الجملة الكبرى باسرها فلا محل لها لأنها معطوفة على جملة ابتدائية والأول أولى لأن تناسب الجملتين المتعاطفتين أولى من تخالفهما (والضابط في الأغلب أن كل جملة وقعت موقع المفرد لها محل من الإعراب) بحسب ما يستحقه ذلك المفرد من الإعراب (وكل جملة لا تقع موقع المفرد

الصفحة 55