كتاب مختصر تسهيل العقيدة الإسلامية
رَبِّ الْعَالَمِينَ} [السجدة: 1، 2] .
ومن أدلة السنة: ما رواه جابر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على الناس بالموقف فيقول: " هل من رجلٍ يحملني إلى قومه، فإن قريشاً قد منعوني أن أبلّغ كلام ربي ".
3- صفة الاستواء على العرش:
استواء الله تعالى على عرشه معناه: علوه عليه، واستقراره عليه، علواً واستقراراً حقيقياً يليق بجلاله.
واستواء الله تعالى على عرشه من صفاته الفعلية التي دل عليها الكتاب والسنة وإجماع السلف.
فمن أدلة القرآن قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} [الأعراف: 54] ، وقوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] .
ومن أدلة السنة:
1- ما رواه ابن عباس - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما ذكر الشفاعة يوم القيامة: " فآتي باب الجنة فيفتح لي، فآتي ربي تبارك وتعالى وهو على كرسيه أو سريره، فأخر له ساجداً ".
2- ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن الله تعالى خلق السموات والأرضين وما بينهما في ستة أيام، ثم استوى على العرش ".
الصفحة 43
252