كتاب من عجائب الدعاء - الجزء الأول

فسأله، فأخبره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما قال: وهو أعلم فقال الله: يا جبريل، اذهب إلى محمد فقل: أنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك» (¬1).
14 - إظهار الافتقار إلى الله والشكوى إليه.
15 - أن يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره: وثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يبدأ بنفسه.
16 - أن لا يتعدى في الدعاء: عن أبي أمامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بني، سل الله الجنة، وتعوذ بالله من النار، فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء» (¬2).
17 - التوبة ورد المظالم.
18 - يدعو لوالديه وللمؤمنين مع نفسه! قال - تعالى - عن نوح - عليه السلام: {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا} [نوح: 28].
19 - لا يسأل إلا الله وحده: كما في الحديث عن ابن عباس - رضي الله عنهما - «إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله» (¬3).
20 - حضور القلب: قال - صلى الله عليه وسلم -: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه» (¬4).
21 - استحباب الإتيان بجوامع الدعاء! مما ورد في الكتاب، أو السنة كقوله تعالى - {رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ
¬_________
(¬1) رواه مسلم.
(¬2) رواه أبو داود وصححه الألباني وأخرجه أحمد.
(¬3) أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح وأخرجه أحمد.
(¬4) رواه الترمذي وحسنه الألباني في صحيحه.

الصفحة 16