كتاب من عجائب الدعاء - الجزء الأول

النَّارِ} [البقرة: 201].
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: « ... يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك» (¬1).
22 - ختم الدعاء بما يناسب طلب الداعي:
وذلك أبلغ في الدعاء وأجمع له؛ لقوله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: 8].
والداعي يستحب له أن يختم دعاءه بما يناسب طلبه، فإذا سأل الولد فيختم الدعاء مثلاً بأن الله هو الوهاب الرزاق.
23 - تقديم الأعمال الصالحة بين يدي الدعاء: كالصلاة، والزكاة، والصدقة، وغيرها فهي تقرب من الله - تعالى - فإذا صلى العبد ثم دعا الله أو تصدق، ثم دعا الله كان ذلك أرجى وأحرى بقبوله.
* * *
¬_________
(¬1) رواه أحمد.

الصفحة 17