كتاب السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم

أغنيائهم بخمس مئة عام» (¬1) ، أو يخصّ بفقراء طبقتهم وهو أظهر» .
ونقلتُ هذا النَّصَّ بطوله للتنبيه على عناية المصنف في هذه المسألة، وله فيها أجوبة متعددة، ظفرتُ بواحد منها بخطِّه، وسأعمل على إثباته على إثر رسالتنا هذه، والله الموفق.
* وذكره في موطن آخر من «الأجوبة المرضية» (3/1002) مختصراً
-أيضاً-، مقتصراً على «السر المكتوم» دون تتمة العنوان.
* وذكره -أيضاً- في كتاب آخر له، هو «استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول - صلى الله عليه وسلم - وذوي الشرف» (2/ 605) . قال بعد أن أورد حديث علي: «اللهم ارزق من أبغضني وأهل بيتي كثرة المال والعيال» (¬2) قال: «وقد بيّنتُ -على تقدير ثبوته، مع إيراد نحوه من الأحاديث- الجمع بينهما وبين دعائه - صلى الله عليه وسلم - لخادمه سيدنا أنس -رضي الله عنه- بكثرة المال والولد (2) في كتابي: «السر المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم» ... » .
* وذكره السخاوي كذلك في «إجازته لتلميذه شرف الدين أبي بكر بن محمد بن سلطان الحيشي» المرفقة في آخر نسخة تشستربتي من كتاب «الجواهر المكللة» ضمن (أسماء مصنفاته) التي سمعها عليه.
¬_________
(¬1) أخرجه الترمذي (2353، 2354) ، والنسائي في «الكبرى» في كتاب التفسير (2/92 رقم 368) ، وابن ماجه (4122) ، وأحمد (2/296، 343، 451، 513، 519) ، وابن أبي شيبة (13/ 246) ، وهناد في «الزهد» (589) ، وأبو يعلى (6018) ، وأبو زكريا المطرز في «فوائده» (رقم 88، 89) ، وابن حبان (676) ، وأبو نعيم في «الحلية» (7/ 91، 99، 100 و8/212، 250) ، و «ذكر أخبار أصبهان» (2/59) ، وابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (2/736 رقم 1352) ، والخطيب في «تاريخ بغداد» (5/34 و7/225) ، والبيهقي في «البعث والنشور» (ص 241 رقم 408) عن أبي هريرة مرفوعاً. والحديث له شواهد، وهو صحيح.
(¬2) سيأتي عند المصنف، وتخريجه هناك.

الصفحة 24