كتاب المناهل السلسلة في الأحاديث المسلسلة

المكي، أنا أبو الوقت السجزي، أنا أبو الحسن الداودي، أنا أبو محمد الحموي السرخسي، أنا أبو عبد الله الفربري، أنا أبو عبد الله البخاري المجاور بالمدينة المنورة مدة، فقد روى ابن عدي عن جماعة من المشائخ أن البخاري حول تراجم صحيحه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين قال: نا عبد العزيز عبد الله الأويسي هو أبو القاسم المدني قال: حدثني إبراهيم بن سعد هو أبو إسحاق المدني، عن ابن شهاب هو محمد بن مسلم الزهري المدني، أن عطاء بن زيد هو الليثي المدني أخبره أن حمران مولى عثمان هو المدني أخبره أنه رأى عثمان بن عفان دعا بإناء فأفرغ على كفيه ثلاث مرار فغسلهما ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ثلاث مرار، ثم مسح برأسه ثم غسل رجليه ثلاث مرار إلى الكعبين ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه.
قال البخاري: وعن إبراهيم قال: قال صالح بن كيسان، قال ابن شهاب: ولكن عروة يحدث عن حمران فلما توضأ عثمان قال لأحدثنكم حديثاً لولا آية ما حدثتكموه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يتوضأ رجل فيحسن وضوءه ويصلي الصلاة إلا غفر له ما بينه وبين الصلاة حتى يصليها. قال عروة: الآية {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات}.
ح وبه إلى العفيف المطري بسماعه من الشرف عبد المؤمن بن خلف الدمياطي، عن المؤيد الطوسي، عن محمد بن الفضل الفراوي، عن

الصفحة 274