(وأما الحديث الثاني) فبهذا السند إلى السلمي أخبرنا أبو الحسن منصور بن عبد الله الديمرتي ببغداد، نا عثمان بن حجر الكازروني، نا أبو الفتح أحمد بن الحسين بن محمد بن سهل المصري، نا علي بن جعفر البغدادي قال: قال موسى الديبلي، نا أبو يزيد البسطامي، ثنا أبو عبد الرحمن السدي، عن عمرو بن قيس، عن عطية الوفي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كره كاره، إن الله بحكمته وجلاله جعل الروح والفرج في الرضا، وجعل الهم والخوف في الشك والسخط. وله شاهد من حديث ابن مسعود عند أبي نعيم وابن أبي الدنيا.
(وأما الحديث الثالث) فبهذا السند إلى السلمي قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، نا أبو الحسن علي بن أحمد البوشنجي، نا محمد بن عبد الرحمن الساحي، نا إسماعيل بن أبي أويس، نا إسماعيل بن إبراهيم بن أبي خبيبة، عن داود بن الحصين، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا من الأوجاع كلها أن نقول بسم الله الكبير، أعوذ بالله العظيم من كل عرق نعار وشر حر النار.
(وأما الحديث الرابع) فقال أبو المحاسن: قال شيخنا محمد عابد، أنا به السيد أحمد الهجام الصوفي، عن أحمد بن محمد الأهدل الصوفي، عن محمد أبي طاهر الصوفي، عن أبيه ملا إبراهيم الكوراني الصوفي، عن العارف القشاشي، عن الولي أحمد الشناوي، عن والده نور الدين علي بن عبد القدوس، عن العارف الشعراني، عن زكريا