طاهر يحيى بن محمد بن أحمد المحاملي كذلك، أنا أبو الحسن جابر بن يسر الحنائي كذلك، أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص كذلك، أنا عبد الرحمن بن مهدي كذلك، أنا أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن بهلول بن حسان التنوخي كذلك، ثنا أبي كذلك، ثنا مالك بن أنس، كذلك ثنا محمد بن شهاب الزهري، كذلك نا عروة، كذلك حدثتني عائشة رضي الله عنها فلما فرغت من حديثها، دعت لنا وختمت المجلس بالدعاء وقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من حديثه وأراد أن يقوم من مجلسه يقول: اللهم اغفر لنا ما أخطأنا، وما تعمدنا، وما أسررنا، وما أعلنا، وما أنت أعلم به منا، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت. قال إسماعيل العجلوني: حديث ضعيف غريب التسلسل.
قال المؤلف: هذا آخر ما أردنا بعون الله وتوفيقه إيراده من المسلسلات، وفرغنا منها بحمد الله في جوف الليل من يوم الاثنين الثالث من صفر الخير سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة بعد الألف من هجرة من خلقه الله بأكمل وصف صلى الله عليه وسلم تسليماً آمين يا رب العالمين.