كتاب اتحاف الفاضل بالفعل المبني لغير الفاعل
رهمت: الأَرْض بِالْهَاءِ وَالْمِيم كعني رهما وأرهمت مَجْهُول أمْطرت بالرهام وَهِي اللينة من الأمطار قَالَه ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة ريح: بالتحتية والحاء الْمُهْملَة قَالَ فِي الصِّحَاح: ريح الغدير على مَا لم يسم فَاعله إِذا ضَربته الرّيح فَهُوَ مروح وَقَالَ: الغدير هُوَ الْقطعَة من المَاء يغادرها السَّيْل وَهُوَ فعيل بِمَعْنى فَاعل لِأَنَّهُ يغدر بأَهْله أَي يَنْقَطِع عَنْهُم عِنْد شدَّة الْحَاجة إِلَيْهِ انْتهى وَهُوَ بالغين الْمُعْجَمَة وَالرَّاء جمعه غُدْرَان
الصفحة 67
128