كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 1)

الكوفيين. وقتادة وأبي العالية (¬1) وأبي المتؤكل (أ) (¬2) الناجي وآخرين من البصريين وابن وهب وابن (¬3) القاسم وأشهب (¬4) وآخرين من المصريين والشاميين والخراسانيين ورأى الحاكم طائفة من مشايخه عليه (¬5).
والصحيح أن ذلك منحط عن درجة التحديث لفظًا والاخبار قراءة (¬6).
¬__________
(أ) في (ك): المؤكل.
= لك هذا العلم كله، قال: بنفي الاعتماد، والسير في البلاد، وصبر كصبر الجماد، وبكور كبكور الغراب، توفي بعد المائة. تذكرة الحفاظ 1/ 79؛ شذرات الذهب 1/ 126.
(¬1) هو الإِمام أبو العالية البرّاء بالتشديد البصري، اسمه زياد، وقيل كلثوم وقيل أدينة وقيل ابن أدينة، كان ثقة، توفي سنة تسعين. تهذيب التهذيب 12/ 143؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص 95.
(¬2) هو أبو المتوكل بن علي بن داود الناجي البصري، مشهور بكنيته تابعي، ثقة مات سنة ثمان ومائة. تهذيب التهذيب 7/ 318؛ ومشاهير علماء الأمصار، ص 91.
(¬3) هو الإِمام عبد الرحمن بن القاسم العتقي يكنى أبا عبد الله. قال الإِمام مالك فيه: عافاه الله، مثله كمثل جراب مملوء مسكًا. توفي سنة إحدى وتسعين ومائة. الديباج المذهب 1/ 465.
(¬4) هو الإمام أشهب بن عبد العزيز بن داود أبو عمر اسمه مسكين من أهل مصر، من أنجب تلامذة مالك. قال الشافعي: ما رأيت أفقه من أشهب، توفي سنة مائتين وأربع. الديباج المذهب 1/ 307.
(¬5) انظر: معرفة علوم الحديث، ص 258، قال ابن الصلاح: وفي كلام الحاكم بعض التخليط من حيث كونه خلط بعض ما ورد في "عرض القراءة" بما ورد في "عرض المناولة" وساق الجميع مساقًا واحدًا انتهى.
قلت: ومن ينظر في كلام الحاكم لم يشك فيما قاله ابن الصلاح. مقدمة ابن الصلاح، ص 148.
(¬6) مقدمة ابن الصلاح، ص 148؛ التقريب 2/ 47؛ المنهل الروي، ص 97؛ التبصرة والتذكرة 2/ 92؛ المقنع 1/ 231.

الصفحة 396