كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 1)

أو يحصله بخط غيره من مروياته شكلًا ونقطًا يؤمن معهما (أ) الالتباس (¬1). وكثيرًا ما يتهاون بذلك الواثق بذهنه، وذلك قبيح العاقبة (¬2).
ثم قيل: إنما يشكل ما يشكل (¬3)، ولا يتعنى (ب) بتقييد الواضح الذي لا يكاد يلتبس (¬4).
ونقل صاحب (¬5) سمات الخط: أن أهل العلم يكرهون الإِعجام (¬6) والإِعراب (¬7) إلا في الملتبس (¬8).
¬__________
(أ) في (ك) و (هـ): معها.
(ب) في (ك): معنى.
(¬1) انظر المراجع السابقة آنفًا.
(¬2) مقدمة ابن الصلاح، ص 162؛ المحدث، ص 609؛ الجامع للخطيب 1/ 269؛ التدريب 2/ 68.
(¬3) هو من أشكلت الكتاب، إذا قيدته بالإِعراب، وكأنك أزلت به عنه الإِشكال والالتباس.
انظر: الصحاح 5/ 1737.
(¬4) المحدث الفاصل، ص 608؛ الإِلماع، ص 150؛ تذكرة السامع، ص 181؛ الجامع للخطيب 1/ 270؛ وفيه عن أحمد بن حنبل: كان يحيي بن سعيد يشكل إذا كان شديدًا، وغير ذلك لا. انتهى.
(¬5) هو علي بن إبراهيم البغدادي. واسم الكتاب كاملًا: سمات الخط ورقومه.
انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص 163؛ وكشف الظنون 2/ 1001.
(¬6) الإِعجام من العجم: قال الجوهري: هو النقط بالسواد مثل التاء عليه نقطتان يقال: أعجمت الحرف، والتعجيم مثله. الصحاح 5/ 2981، مادة: ع ج م.
انظر: أيضًا المشوف المعلم/ 525؛ المحدث الفاصل، ص 608.
(¬7) الإِعراب: هو اختلاف آخر الكلمة باختلاف العوامل، لفظًا وتقديرًا. كتاب التعريفات، ص 31.
(¬8) انظر التعليق رقم 2؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص 163.

الصفحة 429