كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 1)

مختلطًا بالكلمات المضروف عليها (¬1)، ويسمى (أ) هذا أيضًا الشق (¬2).
ومنهم من لا يخلطه (ب) بالمضروب ويثبته فوقه، ويعطف طرفي (ج) الخط على أول المضروب عليه وآخره (¬3)، ومنهم من يحوق على أول المضروب عليه نصف دائرة وكذا في آخره (¬4).
وإذا كثر المضروب عليه فقد يكتفي بالتحويق في أول الكلام وآخره، وقد يفعله في أول كل سطر وآخره (¬5). ومنهم من لا يحوق بل
¬__________
(أ) في (ك): سمى.
(ب) في (ك): يختلطه. وهو خطأ.
(ج) في (ك): طرف.
(¬1) قاله الرامهرمزي في المحدث الفاصل، ص 606؛ ونقله عنه مسندًا الخطيب في الجامع، ص 278.
وانظر: الإلماع، ص 171؛ مقدمة ابن الصلاح، ص 177؛ تذكرة السامع والمتكلم، ص 184؛ المقنع 1/ 252؛ فتح المغيث 2/ 182؛ التدريب 2/ 84؛ توجيه النظر، ص 358.
(¬2) أي عند أهل المغرب، قال السيوطي: هو بفتح المعجمة وتشديد القاف. من الشق، وهو الصدع، أو شق العصا وهو التفريق كأنه فرق بين الزائد وما قبله وبعده من الثابت بالضرب انتهى. تدريب الراوي 2/ 84.
انظر: فتح المغيث 2/ 182؛ توجيه النظر، ص 358.
(¬3) الإلماع، ص 171؛ مقدمة ابن الصلاح، ص 177؛ المقنع 1/ 252؛ فتح المغيث 2/ 183؛ التدريب 2/ 85؛ توجيه النظر، ص 359، وصورة هذا النوع هكذا ـــــــــ، قال عياض وتبعه ابن الصلاح: إن منهم من يستقبح هذا الضرب بقسميه ويراه تسويدًا وتغليسًا ويقتصر على غيره مما سيأتي.
انظر: فتح المغيث 2/ 83.
(¬4) انظر المصادر السابقة. وصورة هذا النوع هكذا (. . .).
(¬5) انظر: المصادر السابقة.

الصفحة 444