كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 1)
يكتفي بدائرة صغيرة أول (أ) الزيادة وآخرها (¬1). ومنهم من يكتب: لا. في أوله و: إلى. في آخره (¬2). وهذا يحسن فيما صح في رواية وسقط في أخرى (¬3). وأما الضرب على الحرف المكرر فاختلف في الأولى منه، فقيل: يضرب على الثاني لأنه الخطأ (¬4)، وقيل: يبقي أحسنهما صورة وأبينهما (ب)، لأنه المراد من الخط (¬5).
¬__________
(أ) في (ص) و (هـ): في أول الزيادة.
(ب) في (هـ): وأثبتهما.
(¬1) حكاه عياض عن بعض الأشياخ المحسنين لكتبهم، قال: ويسميها صفرًا كما يسميها أهل الحساب، ومعناها، خلو موضعها عندهم عن عدد، كذلك تشعر هنا بخلو ما بينهما عن صحة.
انظر: الإلماع، ص 171، والمصادر السابقة.
(¬2) الإلماع، ص 171؛ مقدمة ابن الصلاح، ص 178؛ فتح المغيث 2/ 183؛ التدريب 2/ 85.
(¬3) الإلماع، ص 171؛ مقدمة ابن الصلاح، ص 178، قال السخاوي: وذلك - والله أعلم - فيما يجوزون أن نفيه أو إثباته غير متفق عليه في سائر الروايات ولذا يضاف إليه ببعض الأصول الرمز لمن وقع عنده، أو نفي عنه من الرواة وقد يقتصر على الرمز لكن حيث يكون الزائد كلمة أو نحوها انتهى. فتح المغيث 2/ 183.
وانظر: التدريب 2/ 85.
(¬4) رواه الرامهرمزي عن بعض أصحابه وقد أخرجه الخطيب بسنده إليه، ونقله ابن الصلاح عن الرامهرمزي.
انظر: المحدث الفاصل، ص 607؛ الجامع 1/ 276؛ مقدمة ابن الصلاح، ص 178؛ والإلماع، ص 172؛ فتح المغيث 2/ 84؛ التدريب 2/ 85؛ تذكرة السامع والمتكلم، ص 185؛ المقنع 1/ 253؛ توجيه النظر، ص 253.
(¬5) المصادر السابقة كلها، وقال السخاوي: هذان القولان أطلق الرامهرمزي وغيره وحكايتهما في أصل المسألة من غير مراعاة لأوائل السطور، ومحلهما عند عياض ما إذا كانا في وسط السطر، فتح المغيث 2/ 184.