كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 1)

سمع (أ) (¬1) معه وتاريخ السماع (¬2)، وإن أحب كتب ذلك في حاشية أول ورقة من الكتاب فكلا فعله الشيوخ (¬3) وهذا الذي قاله الخطيب أحوط وأقرب إلى معرفة السماع لمن أراده، ولا بأس بكتبه آخر الكتاب وحيث لا يخفى منه (¬4). والله أعلم.
وينبغي أن يكون التسميع بخط شخص (ب) موثوق به معروف الخط ولا بأس عند ذلك في أن لا يكتب المسمع خطه بالتصحيح (¬5)، ولا بأس على صاحب الكتاب إذا كان موثوقًا به أن يقتصر على إثبات سماعه بخط نفسه، فطالما فعله الثقات (¬6). وعلي كاتب التسميع التحري في ذلك وبيان السامع والمسموع (ج)، والمسموع منه بلفظ غير محتمل ومجانبة التساهل
¬__________
(أ) في (ك): سمعه.
(ب) في (ك): شيخ، بدل: شخص. وفي (ص): شيخ شخص.
(ج) كلمة: المسموع. ساقطة من (ك) و (هـ).
(¬1) أي من غير اختصار لما لا يتم تعريف كل من السامعين بدونه فضلًا عن حذف لأحد منهم. فتح المغيث 2/ 194.
(¬2) وكذا يذكر محل السماع من البلد وقارئه. وكذا عدد مجالسه، وان تعددت معينة، وتمييز المكملين والناعسين والمتحدثين والباحثين والكاتبين والحاضرين من المفوتين واليقظين والمنصتين والسامعين. انتهى. ما في فتح المغيث 2/ 195؛ والجامع 1/ 268.
(¬3) انظر: الجامع 1/ 268؛ مقدمة ابن الصلاح، ص 182؛ المقنع 1/ 255.
(¬4) قاله ابن الصلاح.
انظر: مقدمته، ص 182؛ والتقريب 2/ 89؛ المقنع 1/ 255.
(¬5) مقدمة ابن الصلاح، ص 182؛ التقريب 2/ 89؛ المقنع 1/ 255.
(¬6) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص 183؛ والمقنع 1/ 255؛ وفتح المغيث 3/ 196؛ والتدريب 2/ 89.

الصفحة 452