كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

وطلب العلو (¬1) فيه سنة أيضًا (¬2)، ولذلك استحبت الرحلة (¬3). قال أحمد بن حنبل: طلب الإِسناد العالي سنة عمن سلف (¬4)، وعلوه يبعده من الخلل المتطرق إلى كل راو (¬5).
¬__________
= انظر: مقدمة صحيح مسلم 1/ 87؛ والعلل للترمذي 5/ 740؛ وفيه زيادة: فإذا قيل له: من حدثك؟ بقي؛ والمجروحين 1/ 26؛ والمحدث الفاصل، ص 209؛ ومعرفة علوم الحديث، ص 9؛ وشرف أصحاب الحديث، ص 41؛ والعلو والنزول، ص 43، وفيه: فإذا قيل له: من حدثك؟ بقي. والإِلماع، ص 194؛ وأدب الإِملاء، ص 7؛ وفهرسة ابن خير، ص 12؛ وفتح المغيث 3/ 4؛ والتدريب 2/ 160؛ شفاء الغلل في شرح كتاب العلل 4/ 388؛ ولقول الإِمام أحمد الرحلة، ص 98؛ والجامع 1/ 123.
(¬1) هو قلة الوسائط في السند أو قدم سماع الراوي أو وفاته، فتح المغيث 3/ 5.
(¬2) قال الحاكم: إنه سنة صحيحة متمسكًا في ذلك بحديث أنس في مجيء ضمام بن ثعلبة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليسمع منه مشافهة ما سلف سماعه له من رسوله إليهم، إذ لو كان العلو غير مستحب لأنكر عليه - صلى الله عليه وسلم - سؤاله عما أخبر به رسوله عنه وترك اقتصاره على خبره له.
انظر: معرفة علوم الحديث، ص 5؛ ولحديث ضمام صحيح البخاري مع الفتح 1/ 148؛ وصحيح مسلم مع النووي 1/ 169؛ وفتح المغيث 3/ 5؛ والتدريب 2/ 161.
(¬3) انظر: معرفة علوم الحديث، ص 7 - 9؛ والجامع 2/ 223؛ الرحلة في طلب الحديث، ص 87 - 165؛ مقدمة ابن الصلاح، ص 223؛ المقنع 1/ 297؛ التدريب 2/ 160.
(¬4) رواه الخطيب في الجامع 1/ 123، وتمام كلامه: لأن أصحاب عبد الله كانوا يرحلون من الكوفة إلى المدينة فيتعلمون من عمر ويسمعون منه. وروى الخطيب عنه نحوه في الرحلة، ص 98.
وانظر أيضًا مقدمة ابن الصلاح، ص 231؛ والتبصرة والتذكرة 2/ 251؛ وفتح المغيث 3/ 7؛ والتدريب 2/ 160.
(¬5) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص 231؛ والمحدث الفاصل، ص 216؛ والجامع 1/ 116؛ والاقتراح، ص 303.

الصفحة 530