كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

وينقسم أيضًا إلى مشهور بين أهل الحديث وغيرهم (¬1)، كحديث: إنما الأعمال بالنيات، وحديث: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده (¬2).
وإلى مشهور عندهم خاصة، كحديث أنس: قنت رسول الله صلى
¬__________
= انظر: العلل المتناهية 1/ 64 - 75.
قال العراقي: مثل ابن الصلاح تبعًا للحاكم المشهور الذي ليس بصحيح بحديث طلب العلم فريضة على كل مسلم. وقد صحح بعض الأئمة بعض طرق الحديث كما بينته في تخريج أحاديث الإِحياء انتهى.
ومال السخاوي إلى كونه حسنًا واستقصى طرقه. ونقل عن المزي: إن طرقه تبلغ به رتبة الحسن انتهى. وصححه الشيخ الألباني.
انظر: التبصرة والتذكرة 2/ 268؛ معرفة علوم الحديث، ص 92؛ المقاصد الحسنة، ص 275 - 277؛ صحيح الجامع الصغير 4/ 10 (ح رقم 3808).
انظر: أيضًا جامع بيان العلم، ص 9؛ والتدريب 2/ 174؛ وكشف الخفاء ومزيل الالباس 2/ 43.
(¬1) انظر: معرفة علوم الحديث، ص 93؛ مقدمة ابن الصلاح، ص 240؛ التقريب 2/ 173؛ المقنع 1/ 305.
(¬2) أخرجه البخاري في الإِيمان 1/ 53؛ (ح رقم 10)؛ ومسلم في كتاب الإِيمان، باب تفاضل الإِسلام 2/ 10؛ مع النووي. وأبو داود في الجهاد 3/ 9؛ (ح رقم 2481).
والدارمي في باب حفظ اليد 2/ 300.
والإِمام أحمد في المسند 2/ 163؛ كل هؤلاء الناس عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. وأخرجه الترمذي في كتاب الإِيمان 5/ 17؛ (ح رقم 2627) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
والنسائي في باب أي الإِسلام أفضل 8/ 107؛ عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
انظر: المقاصد الحسنة، ص 386 - 387؛ أيضًا.

الصفحة 540