كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

لأنه لم يوجد هذا الشرط في أوله، كما سبق في نوع (¬1) الشاذ. ولكن حديث: من كذب على متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار (¬2). من المتواتر (أ) (¬3)، لأنه رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة خلق كثير، قيل: أربعون (¬4)، وقيل: إثنان وستون (¬5)، وقيل:
¬__________
(أ) في (ك): التواتر.
(¬1) انظر: ص 215.
(¬2) أخرجه البخاري في كتاب العلم 1/ 202؛ (ح رقم 110).
انظر: كذلك (ح رقم 3539 و 6188 و 6197 و 6993) من البخاري. وأخرجه مسلم من حديث علي وأنس وأبي هريرة والمغيرة في المقدمة تحت باب تغليظ الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم 1/ 66 - 71؛ ومن حديث أبي سعيد الخدري في الزهد باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم 18/ 129؛ مع النووي وقد استقصى ابن الجوزي طرقه فجاءت عن واحد وستين نفسًا منهم العشرة المشهود لهم بالجنة ما عدا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهم.
انظر: مقدمة الموضوعات 1/ 57 - 92؛ والحديث متواتر كما لا يخفى.
انظر: نظم المتناثر، ص 20.
(¬3) انظر: للتفصيل فتح الباري 1/ 203؛ وشرح مقدمة مسلم 1/ 68؛ وفتح المغيث 3/ 36 - 37؛ والتدريب 2/ 177.
(¬4) عزاه ابن الصلاح والمصنف والعراقي إلى أبي بكر البزار وعزاه الحافظ ابن حجر إليه وإلى إبراهيم الحربي.
انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص 242؛ وشرح مقدمة مسلم 1/ 68؛ والتبصرة والتذكرة 2/ 275؛ وفتح الباري 1/ 203.
(¬5) عزاه العراقي والسخاوي إلى النسخة الأخيرة لكتاب الموضوعات، وأما النسخة الموجودة بين أيدينا ففيه عن واحد وستين نفسًا كما تقدم، نعم لو جمعنا بين قولي الاسفرائيني وابن الجوزي المذكورين في الموضوعات لبلغ العدد إلى إثنين وستين نفسًا.
انظر: التبصرة والتذكرة 2/ 276؛ وفتح المغيث 3/ 37؛ ومقدمة الموضوعات 1/ 64 - 65.

الصفحة 543