كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)

إلا من هديته الحديث مخرج في صحيح مسلم (¬1). وقع لي مسلسلًا بالبلد رويناه بإسناد كلهم دمشقيون وأنا دمشقي. وهذا نادر في هذه الأزمان، وسأروي في آخر الكتاب (¬2) ثلاثة أحاديث مسلسلة بالدمشقيين.
ومنها المسلسل بالفقهاء، فقيه عن فقيه، كحديث المتبايعان (أ) بالخيار (¬3) والله أعلم.
¬__________
(أ) في (ك): المتبايعين.
= جدًا، مات سنة اثنتين وثلاثين، في خلافة عثمان.
انظر: الاستيعاب 4/ 61؛ والإِصابة 4/ 62؛ والتقريب 2/ 420.
(¬1) انظر: صحيح مسلم من طريق أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر رضي الله عنه وهو حديث طويل وفيه بعد نهاية الحديث، قال سعيد: كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه، صحيح مسلم مع النووي 16/ 131 - 133، وأخرج الحديث الإِمام أحمد في المسند 5/ 154، 177. والترمذي في القيامة 4/ 656، (ح رقم 2495).
وابن ماجه في باب ذكر التوبة 2/ 1422، (ح رقم 4257)، كل هؤلاء الناس من طريق عبد الرحمن بن غنم الأشعري.
(¬2) أي في آخر النوع الخامس والستين. فانظر كيفية رواية المصنف لحديث أبي ذر رضي الله عنه هناك فإنه واحد منها.
(¬3) أخرجه البخاري من طريق يحيى بن سعيد، باب كم يجوز الخيار 4/ 326، (ح رقم 2107).
وأخرجه مسلم من طريق ابن جريج في باب ثبوت خيار المجلس 10/ 175، مع النووي.
وأخرجه أبو داود من طريق مالك، في باب خيار المتبايعين 3/ 732، (ح رقم 3454).
وأخرجه النسائي من طريق مالك، في باب وجوب الخيار للمتبايعين قبل افتراقهما 7/ 248، كل هؤلاء الناس عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما بلفظ المتبايعان بالخيار.

الصفحة 557