كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق صلى الله عليه وسلم (اسم الجزء: 2)
بلفظ الإِخبار (¬1) بينهما. وأما أبو إدريس، فابن المبارك نسب إلى الوهم (¬2) فيه، لأن جماعة ثقات رووه عن ابن جابر فلم يذكروا أبا إدريس (¬3) بين بسر (أ) وواثلة.
¬__________
(أ) في (ك): بشير. وفي (هـ): بشر.
(¬1) انظر: المسند 4/ 135؛ وشرح معاني الآثار 1/ 515، فإن فيهما: حدثنا ابن جابر.
(¬2) حكى الترمذي عن البخاري قال: حديث ابن المبارك خطأ، إنما هو عن بسر بن عبيد الله عن واثلة. هكذا روى غير واحد عن ابن جابر وبسر قد سمع من واثلة انتهى بحذف.
وحكى المزي عن الدارقطني قال: زاد ابن المبارك في إسناد هذا الحديث "أبا إدريس الخولاني" ولا أحسبه إلا أدخل حديثًا في حديث لأن وهيب بن خالد رواه عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن بسر بن عبيد الله عن أبي إدريس عن أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - انتهى.
انظر: سنن الترمذي 3/ 359؛ وتحفة الأشراف 8/ 329؛ ومحاسن الاصطلاح، ص 418؛ والتبصرة والتذكرة 2/ 309؛ والتدريب 2/ 204.
(¬3) انظر: صحيح مسلم الجنائز 7/ 38؛ والترمذي الجنائز 3/ 359، (ح رقم 1051).
والنسائي الصلوة باب النهي عن الصلوة إلى القبر 2/ 67.
والإِمام أحمد، في المسند 4/ 135.
والبيهقي في الجنائز، باب النهي عن الجلوس على القبور 4/ 79، كل هؤلاء الناس من طريق الوليد بن مسلم.
وأبو داود في الجنائز، باب كراهية القعود على القبر 3/ 554، (ح رقم 3229) من طريق عيسى.
والطحاوي في شرح معاني الآثار 1/ 515، من طريق ابن بكر، وكل هؤلاء الناس من الطرق المذكورة عن ابن جابر عن بسر بن عبيد الله عن واثلة عن أبي مرثد الغنوي.