كتاب الشيعة وأهل البيت

ينوع إلى ثلاثة بحسب المشائخ الثلاثة" (¬1).
فكتب فيما كتب في النوع الأول على لسان رافضي مثله:
قالوا أبا بكر خليفة أحمد ... كذبوا عليه ومنزل القرآن
ما كان تيمي له بخليفة ... بل كان ذاك خليفة الشيطان (¬2).
ويكتب ما في جعبته من الحقد والبغض لصاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وثاني اثنين إذ هما في الغار حيث يفتري على محمد بن أبي بكر أنه قال:
كنت عند أبي أنا وعمر وعائشة وأخي، فدعا بالويل ثلثاً وقال: هذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبشرني بالنار، وبيده الصحيفة التي تعاقدنا عليها، فخرجوا دوني وقالوا: يهجر، فقلت: تهذي؟ قال: لا والله! لعن الله ابن الصهاك، فهو الذي صدني عن الذكر بعد إذ جاءني.
فما زال يدعو بالثبور حتى غمضْته، ثم أوصوني لا أتكلم حذراً من الشماتة" (¬3).
هذا ما كتبه هذا الشاتم حشره الله مع مبغضي رسول الله وأصحابه.
وأما ما افتراه علي عبقري الإسلام، فاتح قيصر، وهازم شوكة الكسروية، ومخرج اليهودية عن جزيرة العرب، وصهر علي بن أبي طالب زوج أم كلثوم أنه قال عند احتضاره:
ليتني كنت كبشاً لأهلي، فأكلوا لحمي ومزقوا عظمي، ولم أرتكب إثمي" (¬4).
ويكتب هذا اللعان اللعين تحت عنوان "كلام في خساسته وخبث سريرته" ما يستحيي منه الفسقة الفجرة أن قوله تعالى: {لا يستوى الخبيث والطيب}
¬_________
(¬1) "الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم" للعين النباتي ج2 ص279 ط مطبعة الحيدري ونشر المكتبة المرتضوية
(¬2) "الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم" ج2 ص299
(¬3) "الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم" جص ص300
(¬4) "الصراط المستقيم ج3 ص25 تحت النوع الثاني

الصفحة 192