كتاب الشيعة وأهل البيت

والتفسيق والتكفير لأصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - عامة، وللخلفاء الراشدين الثلاثة خاصة، فيكتب تحت باب مطاعن الخلفاء الثلاثة:
"إن الخلفاء الثلاثة تخلفوا عن جيش أسامة وخالفوا أمر النبي في متابعته فكفروا، واستحقوا بكفرهم اللعن" (¬1).
ويكتب في الصديق والفاروق:-
فالله يعلم أن الحق حقهم ... لا حق تيم ولا عديين
لا تظلمن أخا تيم أبا حسن ... إذ خصه الله من بين الوصيين
خص النبي علياً يوم كفركم ... بالعلم والحلم والقرآن والدين (¬2).
ويكتب تحت عنوان مطاعن عمر خاصة:
"إن لعمر مطاعن لا تنحصر في التقرير ولا التحرير" (¬3).
وكتب عن عثمان بن عفان رضي الله عنه تحت عنوان مطاعن عثمان خاصة "أن المسلمين لما هزموا في وقعة أحد أراد عثمان أن يفر إلى الشام، ويستجير هناك عند صديق يهودي، وأراد طلحة أن يستجير هناك عند صديق نصراني، فأراد أحدهما أن يتهود، والآخر أن يتنصر" (¬4).
وكتب " إن عثمان كان على الباطل ملعوناً" (¬5).
¬_________
(¬1) "حديقة الشيعة" ص233 ط طهران
(¬2) "حديثة الشيعة" ص233 ط طهران
(¬3) "حديقة الشيعة" ص266
(¬4) "حديقة الشيعة" ص302
(¬5) "حديقة الشيعة" ص275

الصفحة 197