كتاب الشيعة وأهل البيت

والفتيات التي قال فيه عنهن الشاعر قديماً:-
كتب القتل والقتال علينا ... وعلى الغانيات جر الذيول
ومن الغرائب أن الرسائل أرسلت إلى حسب قوله بباكستان ولكنها وصلت إليه في لبنان.
لهم قلوب لا يفقهون بها
ولا يسعني إلا أن أقول له: عبثاً يا سيد، س-خ! كفلت نفسك بالرد أنت - وغيرك مثلك - (¬1).
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وعلى كل فإن الكتاب ومع صغر حجمه كان كثير الفائدة والنتائج، وكان الإقبال عليه مدهشاً حتى طبع منه خلال هذه السنوات القليلة أكثر من مائة ألف نسخة طباعة شرعية أعنى ما طبع منه بإذن مني، وأما الغير الشرعية فالله يعلم (¬2)، هذا باللغة العربية، أما باللغات الأخرى الفارسية وغيرها فغير محسوب.
أما هذا الكتاب، فكتاب مستقل عن ذلك، وأقصد من كتابته أولاً هو تعريف الشيعة، وتبيت حقائقها، وإظهار خفاياها، وإلقاء الأضواء عليها، وعلى المسائل التي اخترعوها، والعقائد التي ابتكروها وأوجدوها - للشيعة أنفسهم -.
لأننا أدركنا القوم أنفسهم وخاصة العوام منهم لا يعرفون مذهبهم الحقيقي، ومعتقداتهم الأصلية (¬3). فهم في جهل كامل، وغفلة عميقة عن حقيقة مذهبهم
¬_________
(¬1) والكتب الأخرى التي ردت بها عليّ لا تختلف عن هذا الكتاب
(¬2) مثلما طبع في بعض البلاد العربية
(¬3) نعم! الأصلية وأما العقائد التي يبديها ويظهرها بعض منهم أمام السنة من إنكار التحريف وغيره فليس الغرض منها إلا خداع السنة عملاً بالتقية

الصفحة 7