كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 2)
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم يصل إلا ركعتين وحججت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وشهدت معه الفتح فأقام بمكة ثمانية عشرة ليلة لا يصلى إلا ركعتين ثم يقول يا أهل ذا البلد: صلوا أربعًا فإنا سفرَ واعتمرت معه ثلاث عمر لا يصلى إلا ركعتين وحججت مع أبى بكر وغزوت معه فلم يصل إلا ركعتين حتى رجع إلى المدينة وحججت مع عثمان وحج عثمان سبع سنين من إمارته لا يصلى إلا ركعتين ثم صلاها بمنى أربعًا) والسياق للطوسى وقال عقبه: "حسن صحيح" علمًا بأن مداره على ابن جدعان وهو ضعيف.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي الغيلانيات لأبي بكر الشافعى ص 72:
من طريق الخليل بن زكريا ثنا الربيع بن صبيح عن الحسن عن عمران بن حصين قال: " حججت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى ركعتين في الطريق وبمكة ركعتين وبمنى حتى رجعنا إلى المدينة إلا المغرب، ثم حججت مع أبى بكر فصلى بنا ركعتين في الطريق وبمكة ومنى حتى رجعنا إلا المغرب، ثم حججت مع عثمان فصلى بنا ركعتين في الطريق وبمكة ومنى حتى رجعنا إلا المغرب".
والربيع فيه ضعف والحسن لا سماع له من عمران.
قوله: باب (392) ما جاء في حكم تقصر الصلاة
قال: وفي الباب عن ابن عباس وجابر
1102/ 792 - أما حديث ابن عباس:
فرواه عنه عكرمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة.
* أما رواية عكرمة عنه:
ففي البخاري 2/ 561 وأبى داود 2/ 25 والترمذي 2/ 434 والبيهقي 3/ 149 والطحاوى 1/ 416 وابن ماجه 1/ 341 وأحمد 1/ 223 وعبد بن حميد ص 201 وأبى يعلى 3/ 20 وابن المنذر في الأوسط 4/ 357 وابن خزيمة 2/ 75 وابن حبان 4/ 184 وابن أبى شيبة في المصنف 2/ 341 و 342 وعبد الرزاق 2/ 533 والطبراني في الكبير 11/ 326: