كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

وقد اختلف في إسناده على يزيد فقال عنه عبد الحميد.
وتابعه خالد بن مخلد ما تقدم وتابعهما ابن لهيعة. وقال ابن إسحاق مرة مثلهم ومرة ساقه بهذا الإسناد جاعله من مسند أبي عبد الرحمن الجهنى. وقد رجح الحافظ الرواية الأولى في الفتح 11/ 44 وسبقه ابن عبد الحكم في تاريخ مصر ص 295 وحكما على، ابن إسحاق بالوهم إلا أن ابن عبد الحكم لم يذكر عن ابن إسحاق إلا القول الثانى ويحتمل كونه عن ابن إسحاق على الوجهين إن لم يكن الوهم ممن دونه إلا أن البخاري قد صرح بوهم ابن إسحاق كما ذكره عنه الترمذي.
* تنبيه: وقع في ابن أبي شيبة والطحاوى "أبو نضرة" صوابه بالباء والصاد المهملة.

قوله: باب 42 ما جاء في كراهية المقام بين أظهر المشركين
قال: وفي الباب عن سمرة

2651/ 71 - وحديثه:
رواه عنه سليمان بن سمرة والحسن.
* أما رواية سليمان بن سمرة عن أبيه:
ففي أبي داود 3/ 224:
من طريق سليمان بن موسعى أبي داود حدثنا جعفر بن سعد بن سمرة بن جندب حدثنى خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان بن سمرة عن سمرة بن جندب: أما بعد، قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من جامع المشرك وسكن معه فإنَّه مثله" والسند مسلسل بالضعفاء وسليمان وشيخه ضعيفان وخبيب مجهول وكذا والده.
* وأما رواية الحسن عنه:
ففي الكبير للطبراني 7/ 263:
من طريق إبراهيم بن المستمر العروقى ثنا إسحاق بن إدريس ثنا همام عن قتادة عن الحسن عن سمرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا تساكنوا المشركين ولا تجامعوهم فمن ساكنهم أو جامعهم فهو منهم" وإسحاق كذبه ابن معين وتركه النسائي وابن المدينى وقال أبو زرعة: واه وانظر اللسان 1/ 352.
* * *

الصفحة 2403