كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

ومرة من مسند الصديق ومرة من مسند الصديقة والظاهر صحة هذه الوجوه. خالف جميع من تقدم عبد الملك بن عمير إذ قال عن الزهري عن مالك بن أوس عن أبي بكر إلا أن السند لا يصح إليه إذ فيه تليد بن سليمان متروك.

2653/ 73 - وأما حديث طلحة:
فتقدم تخريجه في حديث عمر من هذا الباب.

2654/ 74 - وأما حديث الزبير:
فتقدم تخريجه في حديث عمر من هذا الباب.

2655/ 75 - وأما حديث عبد الرحمن بن عوف:
فتقدم تخريجه في حديث عمر من هذا الباب.

2656/ 76 - وأما حديث سعد:
فتقدم تخريجه في حديث عمر من هذا الباب.

2657/ 77 - وأما حديث عائشة:
ففي البخاري 6/ 196 ومسلم 3/ 1380 وأبي عوانة 4/ 250 و 251 و 252 و 253 وأبي داود 3/ 376 و 377 و 381 والنسائي 7/ 132 وأحمد 6/ 262 وإسحاق 2/ 341 و 342 والطبراني في الأوسط 4/ 140 وابن شبة في تاريخ المدينة 1/ 201 و 207:
من طريق عقيل وغيره عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أنها أخبرته أن فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - مما أفاء اللَّه عليه بالمدينة وفدك. وما بقى من خمس خيبر فقال أبو بكر: إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال" وإنى واللَّه لا أغير شيئًا من صدقة رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن حالها التى كانت عليها في عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ولأعملن فيها بما عمل به رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا. فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك. قال: فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت. وعاشت بعد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - ستة أشهر. فلما توفيت دفنها زوجها على بن أبي طالب ليلًا. ولم يؤذن بها أبا بكر. وصلى عليها على. وكان لعلى من الناس وجهة حياة فاطمة. فلما توفيت استنكر على وجوه الناس. فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته. ولم يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا. ولا يأتنا معك أحد "كراهية محضر عمر بن الخطاب" فقال عمر لأبي بكر: واللَّه لا

الصفحة 2405