كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

قوله: 1 - باب ما جاء في فضل الجهاد
قال: وفي الباب عن الشفاء وعبد اللَّه بن حبشى وأبي موسى وأبي سعيد وأم مالك البهزية وأنس

2667/ 1 - أما حديث الشفاء:
فرواه أحمد 6/ 372 وإسحاق 5/ 99 وعبد بن حميد ص 460 و 461 والبخاري في خلق أفعال العباد ص 144 والحارث في مسنده كما في البغية ص 25 والطبراني في الكبير 24/ 312 و 315 وأبو نعيم في المعرفة 6/ 3372 و 3373:
من طريق المسعودى عن عبد الملك بن عمير عن رجل من آل أبي حثمة عن الشفاء أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - سئل: أي الأعمال أفضل؟ فقال: "إيمان باللَّه، وجهاد في سبيل اللَّه، وحج مبرور" والسياق للطبراني.
وقد اختلف في سياق السند على عبد الملك فقال عنه المسعودى ما تقدم، وقال زكريا بن أبي زائدة عنه حدثنى فلان القرشى. وقال عبيدة بن حميد عنه عن عثمان بن أبي حثمة عنها، وقال الوليد بن أبي ثوش عنه عن عثمان بن أبي سليمان عنها والمبهم يحمل على من بين ورواية عبيدة أولى من رواية الوليد. مع أن المسعودى قد بينه في رواية إسحاق بن راهويه فهذه متابعة تامة لعبيدة، وعثمان هو ابن سليمان بن أبي حثمة وقد روى عنه عدة ولم يوثقه إلا ابن حبان.
* تنبيه:
ذكر الحديث المزى في التهذيب في ترجمة عثمان من طريق الوليد بن أبي ثور عن عبد الملك عن "عثمان بن سليمان به" وعلق عليه المخرج بأنه وقع في الكبير للطبراني ومن طريقه خرجه المزى "عثمان بن أبي سليمان" وأن ذلك خطأ والصواب عثمان بن سليمان حسب ما خرجه المزى من طريق الطبراني وفي هذا الجزم بالخطأ نظر فإن الإمام أبا نعيم في المعرفة قد ذكر بأن الوليد بن أبي ثور قال في روايته ما في مسند الطبراني فترجح كون ما في الطبراني هو الصواب وما وقع في التهذيب فيه نظر.

2668/ 2 - وأما حديث عبد اللَّه بن حبشى:
فتقدم تخريجه في الصلاة برقم 285.

2669/ 3 - وأما حديث أبي موسى:
فرواه عنه أبو وائل وابنه أبو بكر.

الصفحة 2419