كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

* أما رواية أبي وائل عنه:
ففي البزار8/ 34 والطبراني في الأوسط 2/ 323:
من طريق عبد الملك بن حميد بن أبي غنية عن الأعمش عن شقيق عن أبي موسى -رضي اللَّه عنه- عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: أنه سئل أي الإسلام أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده" قيل: فأى الجهاد أفضل؟ قال: "من عقر جواده وأهريق دمه" قيل: فأى صلاة أفضل؟ قال: "طول القنوت".
وقد اختلف في إسناده على الأعمش فقال عنه ابن أبي غنية ما تقدم. خالفه الثورى ووكيع وابن نمير وغيرهم إذ قالوا عن الأعمش بن أبي سفيان عن جابر ولا شك أن الصواب الرواية الثانية وابن أبي غنية وإن كان ثقة لكن رويته شاذة وقد حكى الطبراني أن عبد الملك انفرد بالسياق السابق عن الأعمش.
* وأما رواية أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه:
ففي مسلم 3/ 1511 وأبي عوانة 4/ 461 والترمذي 4/ 186 وأحمد 4/ 396 و 410 والرويانى 2/ 340 وأبي يعلى 6/ 418 و 419والطيالسى ص 72 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 138 والبزار 8/ 86 و 87 وابن حبان 7/ 66 والدولابى في الكنى 1/ 372 و 373 والحاكم 2/ 70 والبيهقي 9/ 44 وابن المبارك في الجهاد ص 170:
من طريق أبي عمران الجونى عن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه قال: "سمعت أبي بحضرة العدو يقول: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنَّ أبواب الجنة تحت ظلال السيوف" فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى أنت سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول هذا؟ قال: نعم قال: فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قتل". والسياق لمسلم.
واختلف فيه على الجونى فقال عنه جعفر بن سليمان ما سبق، خالفه الحارث بن عبيد إذ قال عنه قال: بينما أبو موسى مصاف العدو بأصبهان فذكر الحديث.

2670/ 4 - وأما حديث أبي سعيد:
فرواه عطاء بن يزيد الليثى وأبو عبد الرحمن الحبلى وعطية العوفى وأبو المتوكل وأبو على الجنبى وهلال بن أبي ميمونة وأبو الخطاب.
* أما رواية عطاء عنه:
ففي البخاري 6/ 6 ومسلم 3/ 1503 وأبي عوانة 4/ 471 و 472 وأبي داود 3/ 11

الصفحة 2420