كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

من طريق ليث عن طاوس عن أم مالك البهزية قالت: ذكر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - الفتن فقال: "خيركم -أو- خير الناس رجل يعزل في ماله يعبد ربه ويعطى حقه ورجل يخيفه العدو ويخيفهم". والسياق ولإسحاق.
وقد اختلف فيه على ليث فقال عنه جرير والثورى وحبان بن على وخالد الطحان وعبد الواحد بن زياد ما تقدم. وقال محمد بن جحادة عن رجل عن طاوس عن أم مالك البهزية وقد حكى أبو نعيم في المعرفة أن المبهم هو ليث ولم يجزم بذلك وليث ضعيف.

2672/ 6 - وأما حديث أنس:
فرواه الترمذي 4/ 164 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 205:
من طريق مرزوق أبي بكر عن قتادة عن أنس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يعنى يقول اللَّه -عز وجل-: "المجاهد في سبيل اللَّه هو على ضامن إن قبضته أورثته الجنة وإن رجعته رجعته بأجر أو غنيمة" والسياق للترمذي وقال: "صحيح غريب من هذا الوجه" ومرزوق حسن الحديث.

قوله: 2 - باب ما جاء في فضل من مات مرابطًا
قال: وفي الباب عن عقبة بن عامر وجابر

2673/ 7 - أما حديث عقبة بن عامر:
فرواه عنه مشرح بن عاهان وعمر بن عبد العزيز.
* أما رواية مشرح بن عاهان عنه:
ففي أحمد 4/ 150 و 157 والدارمي 2/ 131 والحارث في مسنده كما في زوائده ص 197 والطوسى في الأربعين ص 73 والطبراني في الكبير 17/ 309 و 310:
من طريق ابن لهيعة عن مشرح بن عاهان عن عقبة بن عامر عن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل اللَّه فإنه يجرى له أجر عمله حتى يبعث". والسياق للطوسى.
* وأما رواية عمر بن عبد العزيز عنه:
ففي ابن ماجه 5/ 922 والدارمي 2/ 123 وأبي يعلى 2/ 309:
من طريق صالح بن محمد بن زائدة قال: سمعت عمر بن عبد العزيز عن عقبة بن عامر الجهنى عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "رحم اللَّه حارس الحرس". والسياق للدارمى.

الصفحة 2423