كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

من طريق الحجاج بن أرطاة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: "إن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - مر على ناس يرمون فقال: "خذوا وأنا مع ابن الأدرع" فقالوا: يا رسول اللَّه نأخذ وأنت مع بعضنا دون بعض فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "خذوا وأنا معكم يا بنى إسماعيل" والحجاج ضعيف.

قوله: 12 - باب ما جاء في فضل الحرس في سبيل اللَّه
قال: وفي الباب عن عثمان وأبي ريحانة

2685/ 20 - أما حديث عثمان:
فرواه عنه أبو صالح مولاه وعبد اللَّه بن الزبير.
* أما رواية أبي صالح عنه:
ففي الترمذي 4/ 189 والنسائي 6/ 39 و 40 وأحمد 1/ 62 و 65 و 75 والطيالسى ص 15 والبزار 2/ 63 وعبد بن حميد ص 47 والبخاري في التاريخ 2/ 148 وابن المبارك في الجهاد ص 65 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 685 والدارمي 2/ 130 وابن أبي شيبة في المصنف 6/ 584 وابن حبان 7/ 64 والحاكم 2/ 68 والبيهقي 9/ 39:
من طريق الليث وغيره حدثنى أبو عقيل زهرة بن معبد عن أبي صالح مولى عثمان قال: سمعت عثمان وهو على المنبر يقول: إنى كتمتكم حديثًا سمعته من رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - كراهية تفرقكم عنى ثم بدا لى أن أحدثكموه ليختار امرؤ لنفسه ما بدا له سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "رباط يوم في سبيل اللَّه خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل". والسياق للترمذي.
وأبو صالح مولى عثمان سماه البخاري في التاريخ بركان وسماه ابن حبان في صحيحه الحارث. وقد ذكر القولين في التقريب إلا أنه جعل القول الأول بالتاء المثناة. وقال إنه مقبول. وأبو عقيل ثقة. ومن شرط ابن حبان أن الراوى إذا كان بين ثقتين مثلما هنا ولم يتكلم فيه فإنه عنده ثقة. كما ذكر هذا السخاوى في فتح المغيث.
* وأما رواية عبد اللَّه بن الزبير عنه:
ففي ابن ماجه 2/ 924 والبزار 2/ 12 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 424 وإسحاق كما في النكت الظراف لابن حجر 7/ 260 والطبراني في الكبير 1/ 91 والحاكم 2/ 81 وأبي نعيم في الصحابة 1/ 73 و 74 وأحمد 1/ 61 والدارقطني في العلل 3/ 36:

الصفحة 2430