كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

من طريق مرحوم بن عبد العزيز عن إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يومًا لأصحابه "فما تقولون في رجل قتل في سبيل اللَّه؟ " قالوا: الجنة قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الجنة إن شاء اللَّه" قال: "فما تقولون في رجل مات في سبيل اللَّه؟ " قالوا: اللَّه ورسوله أعلم. قال: "الجنة إن شاء اللَّه" قال: "فما تقولون في رجل مات فقام رجلان ذوا عدل فقالا لا نعلم إلا خيرًا؟ " قالوا: اللَّه ورسوله أعلم، قال: "الجنة إن شاء اللَّه" قال: "فما تقولون في رجل مات فقام رجلان ذوا عدل؟ " فقالا: "لا نعلم خيرًا" فقالوا: النار قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "مذنب واللَّه غفور رحيم" والحديث ضعفه الهيثمى في المجمع 5/ 259 بإسحاق بن إبراهيم بن نشيط وإسحاق قال فيه في التقريب مجهول الحال.

2688/ 23 - وأما حديث جابر:
فرواه عنه طلحة بن خراش وعبد اللَّه بن محمد بن عقيل ومحمد بن المنكدر وعباد بن عبد الرحمن وعمرو بن دينار.
* أما رواية طلحة بن خراش عنه:
ففي الترمذي 5/ 230 وابن ماجه 1/ 68 و 2/ 936 وابن أبي عاصم في الجهاد 2/ 511 و 512 وأبي نعيم في الصحابة 3/ 1718 وابن الأعرابى في معجمه 3/ 999 وابن حبان 9/ 83 والحاكم 3/ 203 والبيهقي في الدلائل 3/ 298 والدارمي في الرد على الجهمية كما في عقائد السلف ص 326 و 327:
من طريق موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصارى قال: سمعت طلحة بن خراش قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه يقول: لقينى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال لى: "يا جابر ما لى أراك منكسرًا؟ " قلت: يا رسول اللَّه استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالًا ودينًا قال: "أفلا أبشرك بما لقى اللَّه به أباك؟ " قال: قلت: بلى يا رسول اللَّه. قال: "ما كلم اللَّه أحدًا قط إلا من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحًا" فقال: "يا عبدى تَمنّ على أعطك، قال: يا رب تحيينى فأقتل فيك ثانية، قال الرب -عز وجل-: إنه سبق منى {أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لَا يُرْجَعُونَ} قال: وأنزلت هذه الآية: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} الآية والسياق للترمذي.
* وأما رواية عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عنه:
ففي أحمد 3/ 361 والحميدي 2/ 532 وأبي يعلى 2/ 383 و 384 وسعيد بن منصور

الصفحة 2433