كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

في السنن في الجهاد 2/ 213 وفي التفسير 3/ 1107 والإسماعيلى في معجمه 2/ 668 وابن أبي الدنيا في كتاب المتمنين ص 18 و 19 وهناد في الزهد 1/ 122 وابن جرير في التفسير 4/ 106 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 3/ 130 والبغوى في الصحابة 4/ 52 وأبي نعيم في الصحابة 3/ 1719 والحاكم 2/ 119 و 120:
من طريق سفيان عن محمد بن على السلمى عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد اللَّه قال: قال لى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أعلم أن اللَّه -عز وجل- أحيا أباك فقال له: تمن فتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى فقال: إنى قضيت أن لا يرجعون" والسياق لسعيد بن منصور.
وابن عقيل ضعيف إلا أن الرواية السابقة تعتبر متابعة له والسلمى قد توبع أيضًا مع كونه ثقة فقد وثقه ابن معين وممن تابعه. المفضل بن صدقة وحماد بن عمرو إلا أنهما متروكان وقال ابن إسحاق كما عند ابن جرير حدثنى بعض أصحابنا عن عبد اللَّه بن محمد بن عقيل به وأخشى أن يكون المبهم أحد المتروكين إذ ابن إسحاق يسوى ثم وجدت الحديث في المعرفة لأبي نعيم من طريقه مصرحًا بكون شيخه عمرو بن قيس لكن الطريق ليست من جهة ابن عقيل وتأتى.
* وأما رواية ابن المنكدر عنه:
ففي المعرفة لأبي نعيم 3/ 1718:
من طريق زياد بن عبد اللَّه عن محمد بن إسحاق حدثنى عمرو بن قيس عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قتل أبي يوم أحد فلقينى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أيام فقال: "أي بنى ألا أبشرك أنَّ اللَّه أحيا أباك فقال: تمن قال: أتمنى يا رب أن تعيد روحى وتردنى إلى الدنيا حتى أقتل فيك مرة قال: إنى قضيت أنهم اليها لا يرجعون" وزياد ضعيف حسن حديثه في مغازى ابن إسحاق وهذا منها وبقية السند واضح وقد صرح ابن إسحاق إلا أنه سبق أنه يسوى وشيخه ثقة.
* وأما رواية عياض بن عبد الرحمن عنه:
ففي كتاب المتمنين لابن أبي الدنيا ص 20 وابن أبي عاصم في السنة 1/ 268:
من طريق صدقة بن عبد اللَّه الدمشقى عن عياض بن عبد الرحمن الأنصارى عن جابر بن عبد اللَّه قال: استشهد أبي يوم أحد فأشفقت عليه إشفاقًا شديدًا فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ألا أبشرك؟ أن أباك عرض على ربه ليس بينه وبينه ستر فقال: تمن على

الصفحة 2434