كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

قوله: 16 - باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا
قال: وفي الباب عن عمر

2691/ 26 - وحديثه:
رواه البخاري 1/ 9 ومسلم 3/ 1515وأبو عوانة 4/ 488 وأبو داود 2/ 651 والترمذي 4/ 180 والنسائي 1/ 58 و 6/ 158 و 7/ 13 وابن ماجه 2/ 1413 وأحمد 1/ 25 و 43 والحميدي 6/ 16 و 17 والبزار 1/ 380 والطيالسى رقم 37 وابن المبارك في الزهد ص 62 وابن الجارود ص 31 و 32 وابن خزيمة في صحيحه 1/ 73 و 74 وابن حبان 1/ 304 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 96 والدارقطني في السنن 1/ 50 والعلل 2/ 194 وغيرهم:
من طريق يحيى بن سعيد الأنصارى قال: أخبرنى محمد بن إبراهيم التيمى أنه سمع علقمة بن وقاص الليثى يقول: سمعت عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- على المنبر قال: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىءٍ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة بنكحها فهجرته إلى ما هاجر اليه" والسياق للبخاري.

قوله: 17 - باب ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل اللَّه
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وأبي أيوب وأنس

2692/ 27 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه أبو حازم وأبو صالح وابن أبي ذباب وابن أبي عمرة والحكم بن ميناء وعروة وسليمان بن يسار.
* أما رواية أبي حازم عنه:
ففي الترمذي 4/ 180 وابن ماجه 2/ 921 وابن أبي شيبة 4/ 560 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 232 والزهد له ص 96 وأبي يعلى 3/ 67:
من طريق ابن عجلان عن أبي حازم عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لغدوة أو روحة في سبيل اللَّه خير من الدنيا وما فيها" وإسناده صحيح.
* وأما رواية أبي صالح عنه:
ففي الزهد لابن أبي عاصم ص 95.
من طريق مروان بن معاوية أنا يحيى بن سعيد عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لروحة في سبيل اللَّه أو غدوة خير من الدنيا وما فيها" وسنده على شرطهما.

الصفحة 2440