كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)
الأرض طيبًا ونصيفها خير من الدنيا وما فيها" والسياق لابن المبارك.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على حميد فرفعه محمد بن جعفر والحارث بن عمير ووهيب وعبد الوهاب الثقفي وغيرهم خالفهم محمد بن عبد اللَّه الأنصارى وهو ثقة إذ قال عن حميد عن أنس من قوله. وذلك غير مؤثر في رواية الرفع ولا قادح فيها وقد أجاب عن هذا الاختلاف أبو حاتم الرازى في العلل 1/ 310 ففيها "سألت أبي عن حديث رواه محمد بن جعفر بن أبي كثير عن حميد عن أنس عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "غزوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت على الأرض لأضاءت ما بينهما" الحديث قال أبي: حدثنا الأنصارى عن حميد عن أنس موقوف قال أبي: حديث حميد فيه مثل ذا كثير، واحد عنه بسند وآخر يوقف". اهـ. ويصدق مقالة أبي حاتم أن ابن المبارك رفع الحديث عنه في كتاب الجهاد ووقفه عنه في كتاب الزهد برقم 257.
* وأما رواية ثابت عنه:
فرواها مسلم 3/ 1499 وأبي عوانة 4/ 466 وأحمد 3/ 132 و 153 و 207 وابن أبي عاصم في الجهاد 1/ 228:
من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لغدوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدنيا وما فيها". والسياق لمسلم.
* وأما رواية شبيب عنه:
ففي الجهاد لابن أبي عاصم 1/ 242.
قال: حدثنا أبي قال: حدثنا شبيب عن أنس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "غدوة أو روحة" الحديث وشبيب ضعيف.
قوله: 19 - باب ما جاء فيمن سأل الشهادة
قال: وفي الباب عن معاذ بن جبل
2696/ 31 - وحديثه:
رواه أبو داود 6/ 43 والترمذي 4/ 183 والنسائي 6/ 25 وابن ماجه 2/ 933 وأحمد 5/ 230 والدارمي 2/ 121 و 231 و 235 و 243 و 244 وعبد الرزاق 5/ 255 وعبد بن حميد ص 70 والشاشى 3/ 247 والطبراني في الكبير 20/ 104 و 105 و 106 والحاكم
الصفحة 2443
3822