كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)
فقال: إن لى والدين وإنهما يمنعانى الجهاد فقال: "برهما فإنك في جهاد" وابن أبي ليلى هو محمد ضعيف. وذكر ابن عدى هذا الحديث في ترجمة داود.
قوله: 2 - باب ما جاء في الرخصة في الكذب والخديعة في الحرب
قال: وفي الباب عن على وزيد بن ثابث وعائشة وابن عباس وأبي هريرة وأسماء بنت يزيد بن السكن وكعب بن مالك وأنس
2701/ 5 - أما حديث على:
فرواه عنه سعيد بن ذي حدان وسويد بن غفلة وأبو جحيفة.
* أما رواية سعيد بن ذي حدان عنه:
ففي أحمد 1/ 90 والطيالسى ص 25 وأبي يعلى 1/ 260 وابن سعد في الطبقات 6/ 244 وابن أبي شيبة 7/ 729 وأبي عوانة 4/ 211 والطحاوى في المشكل 7/ 366 وابن جرير في التهذيب في مسند على 1/ 118 وأبي الشيخ في الأمثال ص 22 والدارقطني في العلل 3/ 227:
من طريق أبي إسحاق عن سعيد بن ذي حدان عن على قال: "سمى اللَّه الحرب خدعة على لسان رسوله - صلى اللَّه عليه وسلم - أو على لسان محمد - صلى اللَّه عليه وسلم - ". والسياق لابن جرير.
وقد اختلف فيه على أبي إسحاق فقال عنه قيس وإسرائيل وزكريا بن أبي زائدة وشريك بما تقدم. واختلف فيه على الثورى فثقات أصحابه عنه كابن مهدى ووكيع قالوا عنه عن أبي إسحاق عن سعيد بن ذي حدان عمن سمع عليًّا عن على وقال محمد بن كثير عن الثورى عن أبي إسحاق عن سعيد عن على. وأصح هذه الوجوه مطلقًا عن أبي إسحاق الرواية المشهورة عن الثورى وذلك هو اختيار الدارقطني في العلل.
واختلف فيه على إسرائيل فقال عنه عبيد اللَّه بن موسى وأسد بن موسى بما تقدم خالفهما عبد اللَّه بن رجاء إذ قال عنه عن أبي إسحاق عن حية عن على. والصواب عن إسرائيل الرواية الأولى إذ السند إلى عبد اللَّه بن رجاء لا يصح. إذ راويه عنه ابن أبي سويد شيخ أبي الشيخ وهو ضعيف.
وقد مال ابن جرير إلى صحة الرواية الأولى إذ صحح الحديث بعد أن خرجه من الطريق الأولى فقال: "وهذا خبر عندنا صحيح سنده وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيمًا غير صحيح لعلل:
الصفحة 2451
3822