كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

* وأما رواية عائشة بنت طلحة عنها:
ففي التهذيب لابن جرير مسند على 1/ 123 وابن عدى 1/ 40:
من طريق سفيان عن طلحة بن يحيى بن طلحة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يصلح الكذب إلا في ثلاث: الرجل يرضى امرأته وفي الحرب وفي صلح بين الناس" والسياق لابن جرير والحديث ضعيف وقد تفرد به عن الثورى يحيى بن خلف وهو ضعيف.

2704/ 8 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه ابن ماجه كما في زوائده 2/ 120 وأبو عوانة 4/ 211 وابن جرير في التهذيب مسند على 1/ 124 وأبو يعلى 3/ 66 وابن عدى في الكامل 6/ 398 والطبراني في الكبير 11/ 300:
من طريق مطر بن ميمون المحاربى عن عكرمة عن ابن عباس قال: بعث رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - رجلًا من أصحابه إلى رجل من اليهود فأمره بقتله. فقال له: يا رسول اللَّه إنى لا أستطيع ذلك إلا أن تأذن لى. فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنما الحرب خدعة فاصنع ما تريده" والسياق لابن جرير والحديث ضعيف جدًا من أجل مطر.

2705/ 9 - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه همام وأبو يونس ويحيى بن النضر وشهر بن حوشب.
* أما رواية همام عنه:
ففي البخاري 6/ 157 و 158 ومسلم 3/ 1362 وأبي عوانة 4/ 210:
من طريق عبد الرزاق وابن المبارك عن معمر عن همام عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: "سمى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - الحرب خدعة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي يونس عنه:
ففي أبي عوانة 4/ 212:
من طريق ابن لهيعة عن أبي يونس عن أبي هريرة: أنه سمع أبا القاسم - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "الحرب خدعة" وابن لهيعة ضعيف.
* وأما رواية يحيى بن النضر عنه:
ففي أبي عوانة 4/ 212:

الصفحة 2455