كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)
لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه" والسياق للطبراني. وعقبه بقوله: "لا يروى هذا الحديث عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد تفرد به حيان بن عبيد اللَّه". اهـ. وما قاله من تفرد حيان غير صواب. إلا أن يكون التفرد في آخر الحديث فذاك.
وقد اختلف فيه على العباس بن طالب راويه عن حيان فقيل عنه كما تقدم. وقيل عنه عن حيان عن أبي مجلزم عن ابن عمر والصواب ما تقدم إذ قائل هذا السياق عن العباس زكريا بن يحيى أبو يحيى الوقار وكان يضع. والحديث ضعيف حيان ذكره ابن عدى في الضعفاء وذكر في الميزان 1/ 622 ما يدل على أنه اختلط. وأما يزيد فذكر البخاري هذا الحديث في ترجمته وقال فيه "عنده غلط كثير" وقال ابن معين: "لا بأس به" وقول البخاري أولى لأن عبارته السابقة تدل أنه سبر حديثه.
* وأما رواية مقسم عنه:
فتقدم تخريجها في السير برقم 38.
قوله: 11 - باب في الشعار
قال: وفي الباب عن سلمة بن الأكوع
2714/ 18 - وحديثه:
تقدم تخريجه في السير برقم 12.
قوله: 12 - باب الفطر عند القتال
قال: وفي الباب عن عمر
2715/ 19 - وحديثه:
رواه الترمذي 3/ 84 وأحمد 1/ 22 والبزار 1/ 421 وابن سعد في الطبقات 2/ 21:
من طريق ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن معمر بن أبي حبيبة عن ابن المسيب أنه سأله عن الصوم في السفر فحدث أن عمر بن الخطاب قال: "غزونا مع رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - في رمضان غزوتين: يوم بدر والفتح: فأفطرنا فيهما". والسياق للترمذي.
وابن لهيعة ضعيف.
* * *
الصفحة 2466
3822