كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)
* وأما رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن عنه:
ففي أبي داود 4/ 446 وابن حبان 7/ 90 والطبراني في الأوسط 3/ 260 وابن المقرى في معجمه ص 343 والبيهقي 6/ 329 وأبي يعلى 5/ 378:
من طريق معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الخيل معقود في نواصيها الخير: الأجر والغنيمة والمنفق عليها كالمتعفف بالصدقة في سبيل اللَّه" والسياق لأبي عوانة وذكر الطبراني تفرد معمر به.
وقد اختلف في وصله وإرساله على الزهري فوصله عنه من سبق، خالفه إبراهيم بن سعد إذ قال عن الزهري عن سهل بن الحنظلية وصوب الدارقطني إرساله وانظر العلل 9/ 253 وذكر ابن رجب في شرح العلل 2/ 757 عن الذهلى وأحمد والدارقطني أن الغلط من عبد الرزاق وأن هذا الحديث مما كان يحدث من حفظه وليس هو في أصوله.
* وأما رواية نافع عنه:
ففي أبي يعلى 3/ 130.
قال: حدثنا محمد بن جامع العطار حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الخيل معقود بنواصيها الخير".
وقد اختلف في رفعه ووقفه على حماد فرفعه من تقدم وهو ضعيف ضعفه أبو يعلى وأبو حاتم وابن عدى. خالفه غيره فوقفه وقد صوب الدارقطني في العلل 11/ 154 رواية الوقف.
* وأما رواية شقيق عنه:
ففي الضعفاء لأبي حاتم ابن حبان 1/ 180:
من طريق أرطاة بن الأشعث العدوى عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الغنم بركة والإبل عز لأهلها والخيل معقود في نواصيها الخير والعبد أخوك فإن عجز فأعنه" وضعف الحديث ابن حبان بأرطاة.
2726/ 30 - وأما حديث أسماء بنت يزيد:
فرواه أحمد 6/ 455 و 458 وعبد بن حميد ص 458 وأبو عوانة 4/ 448 والحارث بن أبي أسامة كما في زوائد مسنده ص 208 وابن أبي شيبة 7/ 705:
من طريق عبد الحميد بن بهرام حدثنى شهر بن حوشب حدثتنى أسماء بنت يزيد أن
الصفحة 2472
3822