كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)
إلى يوم القيامة وأهلها معانون عليها وامسحوا نواصيها وادعوا لها بالبركة وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار" والسياق للطحاوى.
وعتبة مختلف فيه وفي حديثه نظر فيما ينفرد به. وحصين لم يوثقه إلا ابن حبان وليس له راو إلا من هنا فهو مجهول العدالة وانظر تعجيل المنفعة ص 97 وأبو مصبح ثقة حمصى. ووقع في التعجيل "بن" وهو غلط. والحديث ضعيف بما سبق.
* وأما رواية الشعبى عنه:
ففي طبقات المحدثين بأصبهان لأبى الشيخ 3/ 473:
من طريق يحيى بن سعيد الأموى عن مجالد عن الشعبى عن جابر قال: قال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "الخيل معقود في نواصيها الخير" قيل: وما ذاك الخير؟ قال: "الأجر والغنيمة" ومجالد متروك.
* وأما رواية أبي سلمة عنه:
ففي الكامل 7/ 95:
من طريق على بن ثابت عن الوازع عن أبي سلمة عن جابر بن عبد اللَّه عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" والوازع تركه النسائي وغيره.
قوله: 22 - باب ما جاء في الرهان والسبق
قال: وفي الباب عن أبي هريرة وجابر وعائشة وأنس
2729/ 33 - أما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه نافع بن أبي نافع وابن المسيب والمقبرى والأعرج وأبو سلمة والمطلب وأبو الحكم الليثى وأبو عبد اللَّه مولى الجندعيين وأبو صالح مولى الجندعيين.
* أما رواية نافع بن أبي نافع عنه:
ففي أبي داود 3/ 63 و 64 والترمذي 4/ 205 والنسائي 6/ 226 وأحمد 2/ 474 وابن أبي شيبة 7/ 716 والبخاري في التاريخ 8/ 83 والطحاوى في المشكل 5/ 148 و 149 والحربى في غريبه 2/ 852 وابن حبان 7/ 96 والبيهقي 10/ 16 وابن عدى 6/ 224 والطبراني في الصغير 1/ 25 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 272:
من طريق ابن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل". والسياق لأبى داود.
الصفحة 2474
3822