كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)
"حق على اللَّه -عز وجل- أن لا يرفع شيئًا من الدنيا إلا وضعه" وسنده صحيح.
* وأما رواية أبي لبيد عنه:
ففي أحمد 3/ 160 و 256 والدارمي 2/ 132 وابن أبي شيبة 7/ 715 وابن سعد في الطبقات 1/ 490 والطبراني في الأوسط 8/ 353 والدارقطني 4/ 301 و 303 والبيهقي 10/ 21:
من طريق سعيد بن زيد حدثنى الزبير بن الخريت عن أبي لبيد قال: أجريت الخيل في زمن الحجاج والحكم بن أيوب على البصرة فأتينا الرهان فلما جاءت الخيل قال: قلنا لو أتينا أنس بن مالك فسألناه أكانوا يراهنون على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: فأتيناه وهو في قصره في الزاوية فسألناه فقلنا له: يا أبا حمزة أكنتم تراهنون على عهد رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أكان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يراهن؟ قال: نعم لقد راهن واللَّه على فرس يقال له سبحة فسبق الناس فأنهش كذلك وأعجبه قال أبو محمد: "أنهش يعنى أعجبه". والسياق للدارمى. وأبو لبيد لمازة بن زبان حسن الحديث. والحديث حسن.
قوله: 23 - باب ما جاء في كراهية أن تنزى الحمر على الخيل
قال: وفي الباب عن على
2733/ 37 - وحديثه:
رواه عنه أبو رزين وعلى بن علقمة وعبد الملك الكوفى وعلى بن الحسين وسعيد بن المسيب.
* أما رواية أبي رزين عنه:
ففي أبي داود 3/ 58 والنسائي 6/ 224 وأحمد 1/ 100 و 158 والبزار 3/ 104 وابن أبي شيبة 7/ 735 والطحاوى في شرح المعاني 3/ 271 والمشكل 1/ 205 وابن حبان في صحيحه 7/ 93 والبيهقي في الكبرى 10/ 22:
من طريق يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد اللَّه بن رزين عن على بن أبي
طالب -رضي اللَّه عنه- قال: أهديت لرسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - بغلة فركبها فقال على: لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنما يفعل ذلك الدين لا يعلمون" والسياق لأبى داود.
وقد اختلف فيه على يزيد بن أبي حبيب فقال عنه الليث ما تقدم. خالفه ابن إسحاق
الصفحة 2480
3822