كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

ضعيف وصنيعه هذا يوهم تفرد سعيد بن بشير وذلك غلط محض كما لا يخفى.
* وأما رواية بنانة عنها:
ففي أبي داود 4/ 433 وأحمد 6/ 242:
من طريق ابن جريج عن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصارى عن عائشة قالت: بينما هي عندها إذ دخل عليها بجارية وعليها جلاجل يصوتن فقالت: لا تدخلنها على إلا أن تقطعوا جلاجلها وقالت: سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه جرس" والسياق لأبى داود. وبنانة قال عنها في التقريب: لا تعرف.

2736/ 40 - وأما حديث أم حبيبة:
فرواه أبو داود 3/ 53 والنسائي في الكبرى 5/ 251 وأحمد 6/ 326 و 327 و 426 و 427 وإسحاق 4/ 247 و 248 وأبو يعلى 6/ 329 و 332 و 333 وابن أبي شيبة 7/ 575 ومعمر في الجامع كما في مصنف عبد الرزاق 10/ 459 والدارمي 2/ 199 والبخاري في الكنى من التاريخ 9/ 19 وابن حبان 7/ 102 والخرائطى في المساوئ ص 288 و 289 والطبراني في الكبير 23/ 240 و 244 و 241 والأوسط 5/ 233 و 7/ 122 والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه 5/ 389 والبيهقي 5/ 254 والخطيب في التاريخ 10/ 111 وأبو محمد الفاكهى في فوائده ص 168:
من طريق عبيد اللَّه عن نافع عن سالم عن أبي الجراح مولى أم حبيبة عن أم حبيبة عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس" والسياق لأبى داود. وقد تابع عبيد اللَّه، مالك والليث وعبيد اللَّه بن الأخنس وهمام وجويرية بن أسماء وموسى بن عقبة وإسماعيل بن إبراهيم وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وأيوب.
وقد اختلف فيه على مالك وعبيد اللَّه.
أما الخلاف فيه على مالك فقال عنه ابن مهدى وإسماعيل بن أبي أويس ومعن وابن القاسم ما تقدم. خالفهم الحكم بن المبارك إذ رواه عن مالك عن نافع عن أبي الجراح به. بإسقاط سالم، وقول الجماعة أولى.
وأما الخلاف فيه على عبيد اللَّه فعامة أصحابه كالقطان ومحمد بن بشر وعبيدة بن حميد قالوا عنه السياق الأول عنه خالفهم الثورى وعبد الرحمن بن عبد اللَّه إذ قالا عنه عن نافع عن ابن عمر رفعه وقولهما مرجوح ففي المسند أن الثورى لما ساق هذا الإسناد قال له القطان: تعست يا أبا عبد اللَّه؟ قال لى: كيف هو؟ قلت: حدثنى عبيد اللَّه عن نافع عن

الصفحة 2483