كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

* أما رواية أبي سلمة عنه:
ففي العقيلى 3/ 293 و 294:
من طريق عمرو بن واقد قال: حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من ولى عشرة جيء به يوم القيامة يده مغلولة إلى عنقه إما أن يفكه العدل وإما أن يوبقه الجور" وعمرو قال فيه العقيلى: "لا يتابع على حديثه". وقال في الميزان 3/ 292: لا يعرف.
* وأما رواية أبي عياش عنه:
ففي الأوسط للطبراني 5/ 149 و 8/ 307:
من طريق عبد اللَّه بن صالح قال: حدثنى الليث بن سعد قال: حدثنى يحيى بن سعيد قال: كتب إلى خالد بن أبي عمران قال: حدثنى أبو عياش عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ما من راع يسترعى رعية إلا سئل يوم القيامة: أقام فيها أمر اللَّه أم أضاعه؟ " وخالد صدوق. وكاتب الليث عبد اللَّه بن صالح ضعيف.
* وأما رواية حفص عنه:
فيأتى تخريجها في الزهد برقم 53.

2741/ 44 - وأما حديث أنس:
فرواه عنه قتادة وأبو بكر بن عبيد اللَّه بن أنس وعمر بن عبد العزيز.
* أما رواية قتادة عنه:
ففي أبي عوانة 4/ 384 والنسائي في الكبرى 5/ 374 والطبراني في الأوسط 2/ 197 و 198 وابن حبان 7/ 12:
من طريق إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا معاذ بن هشام قال: حدثنى أبي عن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إن اللَّه سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته". والسياق لأبى عوانة. والحديث تفرد به إسحاق بن راهويه كما قاله النسائي وقد وصله إسحاق مرة ومرة أرسله إذ قال: حدثنا معاذ بن هشام حدثنى أبي عن قتادة عن الحسن رفعه. وقد حكى الترمذي في الجامع 4/ 208 عن البخاري قوله: سمعت محمدًا يقول: "هذا غير محفوظ وإنما الصحيح عن معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن الحسن عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - مرسلًا". اهـ وهذا التعليل رده

الصفحة 2489