كتاب نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» (اسم الجزء: 4)

منكم يرى اختلافًا كثيرًا فإياكم والبعد وعليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين عضوا عليها بالنواجذ وعليكم بالسمع والطاعة وإن كان عبدًا حبشيًّا، والسياق للطبراني.
وقد اختلف في إسناده على خالد بن معدان فقال عنه شعوذ الأزدى ما تقدم. خالفه بحير بن سعد وثور بن يزيد إذ قالا عنه عن عبد الرحمن بن عمرو عن العرباض إلا أن بحيرًا ساقه على أكثر من وجه إذ قال: مرة عن خالد عن ابن أبي بلال ورواية ثور ومن تابعه أولى ولا أعلم من وثق شعوذ سوى ابن حبان إذ ذكره في الثقات 6/ 451.

قوله: 29 - باب ما جاء لا طاعة لمخلوق في معصية اللَّه
قال: وفي الباب عن على وعمران بن حصين والحكم بن عمرو الغفارى

2745/ 48 - أما حديث على:
فرواه البخاري 13/ 122 ومسلم 3/ 1469 وأبو عوانة 4/ 405 و 406 وأبو داود 3/ 92 و 93 والنسائي 7/ 159 وأحمد 1/ 82 و 94 و 124 و 129 و 131 والبزار 2/ 203 و 204 وابن المبارك في مسنده ص 162 و 163 والطيالسى ص 15 و 17 وأبو يعلى 1/ 175 و 214 وابن أبي شيبة 7/ 736 وابن حبان 7/ 47:
من طريق سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن عن على -رضي اللَّه عنه- قال: بعث رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - سرية وأمر عليهم رجلًا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب عليهم وقال: أليس قد أمر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أن تطيعونى قالوا: بلى قال: قد عزمت عليكم لما جمعتم حطبًا فأقدوا نارًا ثم دخلتم فيها. فجمعوا حطبًا فأوقدوا نارًا فلما هموا بالدخول فقاموا ينظر بعضهم إلى بعض فقال بعضهم: إنما تبعنا رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - فرارًا من النار أفندخلها فبينما هم كذلك إذ خمدت النار وسكن غضبه فذكر ذلك للنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: "لو دخلوها ما خرجوا منها أبدًا إنما الطاعة في المعروف" والسياق للبخاري.

2746/ 49 - وأما حديث عمران بن حصين:
فرواه عنه ابن سيرين والحسن وأبو مراية.
* أما رواية ابن سيرين عنه:
ففي أحمد 4/ 432 والبزار 9/ 81 ومعمر في جامعه 11/ 335 كما في المصنف والطبراني في الكبير 18/ 184 و 185 والأوسط 2/ 92:
من طريق أشعث وابن عون وهشام بن حسان وغيره وهذا لفظ أشعث عن محمد قال:

الصفحة 2496